الصباح اليمني_ عدن|
نظّم منتسبو جامعة عدن من الأكاديميين والإداريين والمنتدبين، وقفة احتجاجية أمام قصر المعاشيق في مدينة عدن، لتنديد بالظلم والتهميش الذي يعانيه منتدبو الجامعة، مؤكدين أي تجاهل لمطالبنا سيجعل من وقفتنا نقطة اطلاق نحو ثورة حقوقية شعبية.
ورفع المحتجّون في الوقفة، اليوم الثلاثاء، لافتات وشعارات معبرة عن مدى الظلم والتهميش الذي تتعرض له هذه الشريحة من الأكاديميين الذين خدموا الجامعة مجانا، وصل البعض منهم إلى أكثر من عقدين حسب أكاديميون.
وطالب المحتجون، حكومة “الشرعية” باعتمادهم ماليا ضمن الموازنة المالية لجامعة عدن للعام الحالي 2019م، كلٌ حسب مدة عمله ودرجته الأكاديمية.
كما حذر المشاركون في الوقفة، الحكومة “الشرعية” من “مغبة التجاهل لمطالبهم، مؤكدين أن “أي تجاهل لمطالبنا سيجعل من وقفتنا هذه نُقطةَ انطلاقٍ نحو ثورة حقوقية شعبية تقتلع كل الفاسدين في السلطة وسنكون نحنُ الأكاديميون الشرارة الأولى التي ستشعل فتيلها.” ووضع المحتجون مدى أقصاها أسبوع للاستجابة لمطالبهم.
وأعرب الدكتور علي القحطاني رئيس اللجنة التنسيقية للمعينين والمنتدبين بجامعة عدن، عن استيائه الكبير من تصرفات الشرعية، قائلا: حاولنا مراراً تجنُب إقامة هذه الوقفة وعلى مدى أعوام طوال حفاظا على سمعة الشرعية، “ولكن هذا لم يكُن مُجدياً مع حكومة لا تسمع إلَّا الصراخ ولا ترى إلَّا من يتصادم معها وجهاً لوجه”
وقالت الدكتورة أروى العلواني ممثلة المنتدبين في اللجنة التنسيقية: “تحجج الحكومة بالعجز المالي هو عُذر أقبح من ذنب؛ وإلا كيف يمكن لحكومة عجزت عن دفع التعزيز المالي لمئات الأكاديميين أن تنفق في الوقت ذاته عشرات المليارات على آلاف الجنود المُسجلين في معسكراتٍ وهمية تابعة لشخصيات نافذة في السلطة؟!”
منتدبو جامعة عدن، يعتبروا قوة صاعدة، من حملة شهادات الدكتوراة والماجستير، هُمشت لسنوات رغم انجازاتهم وحضورهم الفاعل، الذي تمثل في تأسيس عدد من كليات جامعة عدن، ولهم اسهامات أكاديمية عديدة، حسب اللجنة التنسيقية للمنتدبين.
خليك معنا