الصباح اليمني_ متابعات|
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، في إحاطته إلى مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، بشأن الحديدة “إن الاتفاق على المرحلة الأولى من اعادة الانتشار في الحديدة دليل على التزام الطرفين بالحفاظ على حالة الزخم، كما يوضح قدرة الطرفين على الوفاء بالتزاماتهما، وتحويل التعهدات إلى تقدم ملموس على الأرض”.
وأشار “اتفق الطرفان على إعادة الانتشار في موانئ الصليف ورأس عيسى كخطوة أولى، يليها كخطوة ثانية تنفيذ اعادة الانتشار في ميناء الحديدة ومناطق حيوية من المدينة ذات صلة بالمنشآت الانسانية، بما يسهل الوصول لمطاحن البحر الأحمر”
ودعا المبعوث الأممي، طرفي الصراع في اليمن، للبدء الفوري في تنفيذ إعادة الانتشار دون أي تأخير، كما يدعوهم للاتفاق على تفاصيل المرحلة الثانية من اعادة الانتشار في الحديدة.
وتابع مارتن غريفيث “بالرغم من التأخير في الجداول الزمنية للاتفاق، أبدى الطرفان بشكل متواصل التزامهما بتنفيذ الاتفاق”.
وحول اتفاق تبادل الأسرى، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن نحن “نقترب من إطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى والمعتقلين” وأعرب عن امتنانه للطرفين لتعاونهما بشأن عملية إطلاق سراح الأسرى.
وأضاف “كانت النية دائما بشأن اتفاق تبادل الأسرى، يسعى الطرفان إلى إطلاق سراح كل الأسرى والمعتقلين من الجانبين، طبقا لمبدأ “الكل مقابل الكل ونأمل أن يواصل الطرفان دفع هذه الجهود من أجل لم شمل آلاف العائلات، ورفع المعاناة عن هؤلاء المعتقلين”.
وعن الحل السياسي في اليمن قال غريفيث “سيكون بدء النقاش بشأن الترتيبات السياسية والامنية خطوة كبيرة نحو الأمام، وسيكون دليل هام على جدية الطرفين في وضع نهاية لهذا النزاع، ولدينا مسئولية كبيرة في البناء على الزخم الناتج عن مشاورات استوكهولم للمضي نحو انهاء النزاع”.
وقال غريفيث “هناك مظاهر لزيادة النشاط المدني في الحديدة، وساكنو المدينة بدأوا في رؤية منفعة ملموسة من انخفاض العمليات العدائية هناك كنتيجة لاتفاق استوكهولم “.
وأوضح “أن هناك حالة من الزخم حول اليمن. والاتفاق الذي تم التوصل إليه في ديسمبر 2018 يعد اختراقا، ومثل تحولا كبيرا، حيث أظهر للشعب اليمني أن هناك شيء يمكن تحقيقه بالفعل”.
خليك معنا