الصباح اليمني_تعز|
طالب مكتب حقوق الإنسان بمحافظة تعز، بضرورة فتح تحقيق جاد ومهني من قبل لجان محايدة في جريمة قوات حزب الإصلاح في حي الروضة بمدينة تعز، مساء أمس، والتي راح ضحيتها الكثير من القتلى والجرحى جلهم أطفال.
واعتبر المكتب، وقوع هذه الجريمة بالتزامن مع الهدنة الأممية واثناء تواجد نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة استثمار رخيص واتجار بدماء الأبرياء لتحقيق مكاسب شخصية لقيادات حزب الإصلاح.
ودعا كافة المنظمات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان لتحمل مسؤولياتها الإنسانية ورصد وتوثيق هذه الجرائم المتكررة في سبيل الحد منها وملاحقة مرتكبيها حتى تطالهم أيدي العدالة.
واستهدفت قوات فصائل الإصلاح مساء أمس، حياً سكنياً في حي الروضة بقذيفة مدفعية راح ضحيتها إصابة ومقتل 12 طفلًا بمنطقة الروضة وسط مدينة تعز.
وحاول الإصلاح بعد ارتكاب عناصره مباشرة للجريمة في حي الروضة، إبعاد نفسه عن التهمة وتحريك “الذباب الإلكتروني” والوسائل الإعلامية التابعة له لإلصاق الجريمة بقوات صنعاء، وذلك تزامناً مع محاولته تحسين صورته أمام الرأي العام بتعز لتحشيد الجماهير لرفض فتح طارق صالح مكتب “المقاومة الوطنية” في المدينة، وذلك ما أثار كثير من ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض.
خليك معنا