مقطع متداول يكشف عن تعرض شاب سعودي لإعتداء جنسي بشكل يومي

إلى ذلك رد المتحدث الرسمي لوزارة الحرس الوطني الرائد محمد العمري في وقت لاحق على المقطع المتداول في مواقع التواصل الإجتماعي في بيان عبر “تويتر” إنه”توضيحا للمقطع المتداوَل، وبتوجيه من سمو الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني، تم تشكيل لجنة عاجلة لموقع سكن المذكور مساء أمس الأحد لبحث وتقصي صحة المقطع”.

وأضاف: “بعد الالتقاء بصاحب المقطع ووالده ووالدته اتضح أن الشاب الظاهر في المقطع يعاني اعتلالات نفسية، ولديه مواعيد مجدولة، وأن كل ما ذكره في المقطع غير صحيح، وتم تصوير المقطع من جواله الشخصي، وليس كما ذكر؛ فتم اتخاذ الإجراء الرسمي في مثل هذه الحالة”.

وأشار إلى أنه “صدر توجيه من وزير الحرس الوطني بالاعتناء بحالته، وكل ما يتطلبه من رعاية طبية ونفسية”.

وهذا قد رصد “الصباح اليمني”منشورات الناشطين السعوديين مشككين في تصريح الرائد العمري وتبريري السلطات السعودي باستمرار حول قضايا العنف الأسري بأن المعنييفين مصابون باعتلالات نفسية بهدف إغلاق القضية وعدم متابعتها بشكل جاد مؤكدين إن آثار التعذيب كانت ظاهرة على الشاب، ومستغربين في الوقت ذاته صدور بيان بأنه تم تشكيل لجنة لمتابعة القضية، في منتصف الليل، وبعد ساعات فقط من انتشار الفيديو.

فيما تشير بعض المنشورات للناشطين السعوديين إلى إن “الاعتلالات النفسية ووجود مواعيد مجدولة لدى الطب النفسي لا تنفي تعرُّض الشخص للعنف. يجب مساعدته لا إطلاق الحجج بأنه مريض نفسي”.

وذكر بعض الناشطين أن “والد العتيبي يعمل ضمن”وزارة” الحرس الوطني، وذلك بناء على كلام ابنه الذي ادَّعى أنه يسكن في مجمّعات الوزارة السكنية”.

كما قال آخرون إن الشاب بدى عليه “اعتلالات نفسية”، ولوحظ ذلك “حتى قبل صدور بيان من وزارة الحرس الوطني”.

الجدير بالإشارة إلى أن هذه القضية ليست الحالة الأولى، إذ إن تقريراً صدر عن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية، عام 2015، أكّد تلقّيها 44 بلاغاً بهذا الخصوص، في حين لا تتوفّر إحصائيات حديثة.