الصباح اليمني _ متابعات |
دعت مقررة الأمم المتحدة أغنيس كالامار الدول الكبرى في العالم بإعادة النظر بشأن عقد قمة مجموعة العشرين المقبلة في السعودية إذا لم تتم محاسبة مرتكبي جريمة قتل جمال خاشقجي.
وأشارت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء إلى أن قمة مجموعة “G20” المقررة في نوفمبر 2020م التي ستعقد في الرياض ستوفر فرصة للضغط على السلطات السعودية مضيفة أنه يجب منع استضافة القمة في إطار الاجراءات السياسية الخاصة بمحاسبة المملكة حول مقتل الصحافي المعارض جمال خاشقجي.
في ذات السياق صرحت خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز بدعمها طلب فتح تحقيق دولي في الجريمة معتبرة التحقيق السعودي بهذا الشأن فقد شرعيته.
وكانت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان نشرت قبل اسبوعين تقريرًا من 101 صفحة أعدته غنيس كالامار حملت فيه السعودية مسؤولية قتل خاشقجي عمدا مؤكدة وجود أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين سعوديين كبار بينهم ولي العهد محمد بن سلمان.
واعتبر التقرير أن مقتل خاشجقي هو إعدام خارج نطاق القانون موضحا أن العقوبات يجب أن تشمل ولي العهد السعودي وممتلكاته الشخصية في الخارج داعيًا الرياض إلى الاعتذار من أسرة خاشقجي أمام الرأي العام ودفع تعويضات للعائلة.
في السياق ذاته شهدت هولندا حالة من الجدل والخلاف بين الحكومة والبرلمان على خلفية اللقاء الذي جمع ملكة البلاد ماكسيما بولي العهد السعودي على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا حيث اعتبر النواب اللقاء خطأ سياسيًا ورأوا أن سماح الحكومة للملكة ماكسيما بلقاء بن سلمان المسؤول عن جريمة قتل خاشقجي باعتبارها سفيرة للأمم المتحدة أمر غير مقبول.
وكان جمال خاشقجي قتل في 2 اكتوبر 2018م داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية ولاقت قضية مقتله استنكار عالمي واسع مستمر حتى اليوم.
خليك معنا