قتل أكثر من 93 مسلحاً موالياً للإمارات وأصيب العشرات، بينهم 54 قتيلاً من قوات طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق المدعوم إماراتياً والتي شاركت في يومين فقط من الأيام الخمسة شمال معسكر خالد في مديرية موزع في تعز.
إلى جانب ذلك تمكنت قوات الجيش والحوثيين من تدمير 23 آلية عسكرية منها 16 آلية مدرعة تم تدميرها بالكامل وقتل طواقمها بالإضافة للاستيلاء على أسلحة وذخائر بكميات كبيرة.
ووزع الإعلام الحربي اليمني اليوم السبت مشاهد وصور للمعارك التي خمسة أيام شاركت فيها قوات طارق خلال الخميس وأمس الجمعة شمال وشرق معسكر خالد بمديرية موزع التابعة لمحافظة تعز بالساحل الغربي.
ووفقاً للمشاهد والصور وفي اليوم الخامس بعد وصول القوات الموالية للإمارات لمرحلة اليأس قامت قوات الجيش والحوثيين بشن هجوم مضاد إلى عمق معسكر خالد وقامت بتدمير وإحراق مخازن أسلحة وتدمير عدة آليات أخرى.
وكانت صحيفة عدن الغد الموالية للتحالف نقلت عن مصادر طبية في المستشفى الجمهوري بمدينة عدن أن المستشفى استقبل عددا من الجثث والجرحى من قوات طارق صالح الذين سقطوا في معارك يوم الخميس التي تعد أول معركة لهم إلى جانب التحالف.
وقال مصدر عسكري موالٍ للتحالف من قوات هادي أن قيادة التحالف تعيش حالة كبيرة من الارتباك من النتائج المخيبة التي حققتها قوات طارق صالح خلال أول يومين لها في الساحل الغربي. ولفت المصدر إلى أن الإعلام الرسمي الإماراتي لجأ لإعلان سيطرة قوات طارق صالح على مواقع وجبال منها جبل النار في المخا والذي في حقيقة الأمر تسيطر عليه القوات الموالية للتحالف منذ أكثر من عام وتجاوزته المعارك بمسافة كبيرة منذ فترة طويلة.
وفيما ذكرت مصادر إعلامية عن مصادر إعلامية أن العشرات من قوات طارق صالح انسحبوا من معسكرهم في المخا بعد ورود الأنباء عن الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها قواتهم في موزع والمخا، فإن مصادر عسكري موالية للرئيس السابق وجهت انتقادات علنية للزج بالجنود من معسكر طارق قبل أن يتلقوا التدريبات الكافية.
ضغط الرابط لتنزيل
خليك معنا