الصباح اليمني_متابعات
أدان مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، الاثنين، في بيان له، مساعدة دول عربية دولة الاحتلال من خلال السماح بنقل البضائع الإسرائيلية عبر أراضيها بعد منعها من المرور في البحر الأحمر من قبل القوات المسلحة اليمنية.
وقال الخليلي في حسابه على “إكس” “الأمور تفاقمت وبلغت في الظلم أقصاها، على أن مصدر الظلم من كان يرتجى منه العون على الخير والنصرة على العدو (الاحتلال)، وإذا هو أشد من العدو نكاية وأعظم قسوة”
وتابع مفتي عمان “رأينا نجدة ذوي القربى للعدو (الاحتلال) اللدود بإمداده بما يحتاجه وما لا يحتاجه من المؤن بقوافل من الشاحنات تتزاحم على الدخول في محطاتها، بينما الشعب الفلسطيني المكافح المظلوم يعاني من المسغبة ويقاسي من الحرمان فعجَزَتُه وأرامله وأيتامه لا يكادون يجدون ما يسد الرمق ويسعف الأمعاء الجائعة ويطفئ حرارة الأكباد الظامئة، كما لا يجدون ما يدثر الأجساد العارية في البرد الشديد”
وتسائل الحليلي”أين الأخوة الإسلامية والنخوة العربية والنجدة الإنسانية؟”
وتوجه بندائه قائلا “هذا النداء إلى أولي الغيرة الإسلامية والشهامة العربية والمبادرة الإنسانية، وقد طفح الكيل وجاوز الحزام الطبيين وبلغ السيل الزبى، فوا عجباه من هذه المسارعة إلى إتخام العدو بالشبع ومحاصرة ذوي القربى كأن المأساة تريح الضمائر وتنعش الحياة”
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية مشاركة الإمارات والسعودية والأردن بكسر الحصار البحر الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، من خلال السماح للسفن الإسرائيلي بإنشاء جسر بري يمتد من الإمارات ثم السعودية والأردن، حيث يتم تفريغ السفن الإسرائيلي في الموانئ الإماراتية ومن ثم نقل البضائع لكيان الاحتلال على شاحنات عبر السعودية والأردن لتفادي الحصار البحري اليمني.
خليك معنا