الصباح اليمني_السعودية|
فجر المغرد السعودي الشهير”مجتهد” مفأجات من العيار الثقيل، حول “صحة ولي العهد السعودي ووالده ووالدته”.
تفاصيل تكشف لأول مرة عن الحالة الصحية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووالده الملك سلمان بن عبد العزيز وزوجته فهدة التي عزلها ابنها، يؤكد “مجتهد” على أنها “دقيقة جداً”.
وجأء ذلك في سلسة تغريدات مطولة نشرها “مجتهد” عبر حسابه في موقع التدوين المصغر”تويتر”.
المرض النفسي موجوداً وراثياً في عائلة آل سعود!
وقال “مجتهد”:”تمكن مبس من إشغال والده بالبلوت وحفلات النساء والرقص حتى لا يسأل عن والدته السجينة، وقد اختار مبس البلوت والنساء لأنها أكثر ما يسعد والده خاصة بعد الزهايمر الذي شخصه الأطباء منذ ٢٠١٢، ومن غباء بقية آل سعود أنهم لا يدركون تمكن الزهايمر منه ويعاملونه كما لو كانت ذاكرته سليمة”.
وأضاف أن ” والدة مبس فهدة بنت فلاح ابن حثلين أصيبت بحالة نفسية منذ تولي زوجها المُلك وقد سجنها مبس مع أخواتها منذ ذلك الحين، والمرض النفسي الذي تعاني منه موجود في عائلتها وهناك دلائل على انتقاله (وراثيا) لمبس وإخوانه الأشقاء, وهناك معلومات عن تورطها سابقا مع السحرة يفضل عدم التطرق إليها”.!
وبين “مجتهد” أن ” من ضمن أعراض الحالة النفسية لفهدة غضبها المستمر على مبس إلى درجة أنها تشتمه وتردد رغبتها في قتله، ولذلك فهي محاطة بالأطباء ويصرف لها أدوية مضادة للقلق Xanax و Ativan ومسكنات قوية مثل codeine وفي المقابل يصرف لها منشط Amphetamine خوفا من آثار أدوية القلق الجانبية”.
ولي العهد مصاب بحالة نفسية
ولفت إلى أن ” مبس نفسه فقد وقع في استخدام المخدرات منذ كان عمره ٢٠ سنة، وكانت البداية بشي خفيف ثم تورط بالثقيل مما حرك المرض النفسي الكامن عنده، وظهرت عليه الآن علامات الذهان والبارانويا وتشتت التركيز والقلق الشديد، ويتناول من أجل ذلك قائمة من الأدوية تشبه ما يتناوله والده ووالدته”.
وأكد “مجتهد” أن بن سلمان يعاني أيضا ” من أرق شديد وقد يبقى واعيا لمدة ٤-٥ أيام ثم يأخذ جرعة ضخمة من المنومات والمهدئات وينام ٤٨ ساعة كاملة، ثم بعد صحوته يتناول منشطا حتى يستطيع التركيز, ويتوقع الأطباء أن يتعاظم المرض عنده حتى يصل لمرحلة لا يمكنه إخفائه بعد أن تدمر المخدرات دماغه كما حصل لعبد العزيز بن فهد”.
كما أكد أن ” من الأدلة على حالته النفسية المريضة جدا أنه أمر بتحويل قبو القصر إلى سجن لكبار الشخصيات حتى يحس بالإشباع أن خصومه يعذبون تحت قدميه، ونقل إلي هذا القبو كل المعتقلين من الأمراء والوزراء السابقين والتجار، ولا يزال فيه أكثر من ١٠٠ شخص، وقد اوكل أمرهم بالكامل لسعود القحطاني”.
الملك سلمان و “مؤامرة الخيانة”
المغرد السعودي الشهير تطرق إلى طريقة إدارة الشؤون الصحية في قصر الملك سلمان وبرنامجه اليومي والأسبوعي والأدوية التي يتناولها، كاشفا عن مؤامرة وخيانة يتعرض لها الملك من قبل ولي عهده.
كشف “مجتهد” انه” إضافة للزهايمر الذي وصل لمرحلة متقدمة، سبق أن أجري للملك عملية في الظهر في ٢٠٠٩, كما أصيب بانسداد شرايين القلب وأجريت له عملية قسطرة ودعامة لأحد الشرايين، وأصيب بالرجفان الأذيني Atrial Fiblrillation الذي يؤدي لاضطراب في نبض القلب وركب له بسبب ذلك منظم ضربات القلب pacemaker”.
واوضح ان الملك يعاني من” أرق شديد ولا ينام إلا باستخدام zolpidem ، كما تنتابه حالات غضب وتوتر إذا بدأ يستعيد بعض الذاكرة مما يضطرهم لإسكاته باستخدام Xanax ، إضافة لمجموعة من المسكنات من آلام الظهر والركبة في مقدمتها Codeine ، ثم مسيل الدم Warfarin الذي يحتاجه لمنع للمزيد من الجلطات”.
ولفت أيضا إلى ان الملك ” يعاني من ألم شديد في الركبتين بسبب تهتك المفاصل، وكان يفترض أن تجري له عملية تبديل الركبة لكن الأطباء نصحوا بعدم إجراء أي عملية لأن حالة قلبه ودماغه لا تتحمل”، مشيرا إلى أن “مبس متضايق أنه لا يتحمل العملية ولم “يفطس” حتى الآن من أجل أن يعتلي العرش”.
وتابع ” إضافة للطبيب الشخصي يشرف على علاج الملك فريق العيادة الملكية الذي يقوده د. صالح القحطاني، ثم فريق كليفلاند الذين يدفع لهم الديوان مليار ريال سنويا ويقوده كيرتس ريمرمان. ومن مهمات العيادة الملكية وفريق كليفلاند علاج المقربين من الملك ومبس، ومن مهماته كذلك علاج الأمراء المعتقلين”.
وذكر “مجتهد” دور المستشار السابق في الديوان الملكي سعود القحطاني في جلب الدكتور صالح القحطاني، مؤكداً أنه هو الذي أتى بقريبه د. صالح القحطاني بعد أن تخلص من أهم شخصين في الإدارة السابقة للعيادة حين أبديا تلكؤهما في التجاوب مع توجيهاته المشبوهة. ويحصل د. صالح على راتب ٦٠٠ ألف ريال شهريا إضافة لإطلاق يده لتضخيم عقود الأدوية والأجهزة الطبية حتى يجني منها أضعاف راتبه”.
ونوه المغرد السعودي إلى انه ” يتردد بين المقربين من علاج الملك أن سعود القحطاني ينسق مع د. صالح القحطاني للتلاعب بعلاجات الملك حتى يعجل بموته فيصبح مبس ملكا. ومن بين هذه التوجيهات تحديدا تشجيعه على صرف أدوية النوم والقلق بلا خوف من ضخامة الجرعة عسى ولعل أن تتسبب الجرعة الزائدة بنومة لا صحوة بعدها.”
خليك معنا