الصباح اليمني_متابعات
وسط توقعات بتصعيد جديد بين الإمارات والسعودية، الثلاثاء، محافظان مواليان للإنتقالي يعودان من الإمارات بعد استدعائهما لدراسة الرد على الخطوات السعودية الأخيرة أبرزها تشكيل قوات “درع الوطن”
جاء ذلك عقب إعلان تشكيل قوات “درع الوطن” والتي ستحل محل قوات المجلس الإنتقالي الموالي لها، في المحافظات الجنوبية، في ترتيبات للإطاحة بالذراع الأيمن للإمارات في اليمن، في ظل تصاعد الخلافات بين الشقيقتين الخليجيتين بشأن النفط والموانئ اليمنية..
وكشفت مصادر في حكومة معين عبد الملك، بأن اللقاءات التي جمعت محافظي حضرموت وعدن بقيادات إماراتية في أبوظبي، والتي استمرت لأسبوع، جاءت بعد رفض السعودية مطالب إماراتية بالتراجع عن قرار تشكيل قوات “درع الوطن” مقابل خفض التصعيد في حضرموت.
وأضافت المصادر بأن إصرار السعودية دفع بالإمارات إلى اتخاذ خطوات تصعيدية هي الأخرى..
وتابعت بأنه من المتوقع بعد عودة محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي ، ومحافظ عدن، احمد لملس، من الإمارات مساء اليوم الثلاثاء، ان تشهد كلا من المحافظتين جولة جديدة ومختلفة تماما من التصعيد.
وأوضحت بأن لملس سيبدأ الترتيب لإحتجاجات عارمة في عدن لطرد حكومة معين والتي يتهمها الإنتقالي بالفساد، ويجري التهيئة لذلك عبر حملات إعلامية متتالية ضدها مؤخرا من قبل ناشطي الإنتقالي..
ولفتت إلى أن حضرموت سوف تشهد تصعيدا مختلفا، مشيرة إلى أن الإنتقالي يعمل على رفع الجاهزية القتالية لقواته المتمركزة في حضرموت وشبوة سيتولى المحافظ بن ماضي قيادتها بحجة “الإرهاب”، استعدادا لساعة الصفر بشأن اجتياح وادي حضرموت، وفرض أمر واقع، في ظل دعم إماراتي كبير..
وتجدر الإشارة إلى أن مساعي سعودية للإطاحة بالإنتقالي على غرار الإصلاح، والإبقاء فقط على تمثيل بسيط له سياسيا وعسكريا، في ظل تصاعد تحركاته الأخيرة والتي من شأنها قلب موازين النفوذ في اليمن بين السعودية والإمارات لصالح الأخيرة والتي تحضى بدعم أمريكي وبريطاني واسع بفضل اللوبي الإسرائيلي!
خليك معنا