قال ” معهد واشنطن لسياسات الشرف الأدنى ” بأن السعودية ربما قد تغير تكتيكاتها في اليمن تحت ستارة تطوير وزارة الدفاع ، موضحا أن التحول له مغزي سيما ومحمد بن سلمان وزير للدفاع وسيقوم بزيارة واشنطن خلال الشهر المقبل لإجراء محادثات ستكون اليمن أهم تلك المحادثات .
وأكد المركز أن القوات السعودية لم تكسب المعركة بشكل ناجح مع “أنصار الله ” ، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي استولت الوحدات العسكرية المتحالفة من الإمارات على مدينة عدن الساحلية ومعظم الجنوب، تمكّن “أنصار الله” من الاحتفاظ بشمال غرب اليمن الذي يضم حوالي ثلاثة أرباع السكان، موضحاً أن الأسوأ من ذلك من وجهة نظر الرياض، هو أن المملكة خسرت جزءاً من أراضيها لـ أنصار الله .
واضاف المركز بأن واشنطن تريد من الرياض بأن تسعى لجل دبلوماسي للحرب ، عن طريق إعادة فتح قنوات أتصال عن طريق مسقط مع أنصار الله ، ومن ثم تفريقهم عن الإيرانيين ، لكن المعهد شدد على أنه من السابق لأوانه القول ما إذا كانت التغييرات الجديدة في صفوف المسؤولين السعوديين ستعكس تحولاً في هذا الاتجاه أو عزماً على إحراز انتصار عسكري.
وأكد المركز ان الوضع الإنساني في اليمن ينعكس سلبا على واشنطن والرياض سيما بعد أن اصبحت واشنطن تنظر بأن هذه الحرب لا يمكن الانتصار فيها ، وبرغم ان ولي العهد سيشيد بالتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي سيجلها الي واشنطن خلال زيارته الإ ان الضغط عليه لإنهاء الحرب في اليمن سيكون من أولويات جدول الإعمال الإمريكي .
المساء برس
خليك معنا