ارتفعت حالات الظلم والاضطهاد الممارسة بحق المجندين الموالين لهادي في مأرب في ظل انباء عن فساد مالي مستشري في اوساط القيادات العسكرية في المحافظة الخاضعة تحت سلطة التحالف . التعسف طال حتى جرحى الجيش الذين ضاقوا ذرعا بتصرفات القيادات وتجاهلها لابرز مطالبهم وحقوقهم في العلاج واستلام الراتب .
انور عقلان احد اولئك الجرحى القادمين من مدينة تعز والذين تعرضوا للإهانات والمضايقات التي وصلت حد الشتم والضرب المبرح من قبل قائد اللواء 29ميكا في مأرب العميد حميد التويتي .فلم تشفع له اصابته في جبهة نهم من اضطهاد قائده الذي صادر راتبه لشهر مارس الماضي رغم وجود توجيهات من قائد المنطقة العسكرية السابعة في جيش هادي الا انه التويتي رفض .
قصة (انور) تشبه الكثير من القصص لمجندين تم استقدامهم من المحافظات الجنوبية فتعرضوا لأبشع صور التعذيب والاقصاء من قبل قياداتهم الذين يحصلون على عوائد مالية كبيرة تدفعها المملكة كرواتب لآسماء وهمية ومجندين تنتهك حقوقهم التي دفعوا ارواحهم من اجلها . يشار الى ان السلطات المحلية في في مأرب ورئاسة هيئة الاركان وقيادات كبيرة في الجيش الموالي لهادي قد أُدينوا خلال الفترة الاخيرة بقضايا ابتزاز وفساد مالي كبيرة طالت مرتبات الالاف من الشباب الين دفعتهم الحاجة والظروف للمشاركة في معركة خاسرة في كل الحالات .