|بقلم:محمد صادق الحسيني|
ثمة أبعاد استراتيجية أبعد من صحراء الربع الخالي والنتوء القطري في الجزيرة العربية وراء العاصفة الرعدية القطرية المتدحرجة في الخليج مثل كرة الثلج، وإليكم واحداً من أهم أبعادها الخفية:
اولاً: لا بدّ للمتابعين لمسرحية «الأزمة القطرية السعودية»، والتي لا يعدو أبطالها من سعودي الى قطري الى إماراتي الخ… لكونهم مجموعة من حجارة الشطرنج يحرّكها اللاعب الأساسي دونالد ترامب متى شاء وبالاتجاه الذي يريد، ودائماً في خطوات تهدف الى خدمة الاستراتيجية الأميركية المعلنة والهادفه للهيمنة على العالم والتحكّم بمصير شعوبه ونهب ثرواته. نقول لا بدّ للمتابعين الاستراتيجيين أن يضيئوا على جذور ما يطلق عليه اليوم بأزمة، وإيضاح حقيقة جوهرها لكلّ من يبحث عن الحقيقة بعيداً عن الخزعبلات والأكاذيب التي تردّدها وتروّج لها وسائل الإعلام المختلفة المرتبطة سياسياً ومالياً مع هذا الطرف أو ذاك.