يتواصل الاعداد والتحضير لمعركة الحديدة من التحالف بقيادة السعودية من جهة وقوات الجيش واللجان التابعة لحكومة الانقاذ بصنعاء من جهة أخرى .
مصادر موثوقة تحدثت للصباح اليمني عن وصول لواء كامل من القوات السودانية لسواحل ميدي بدأت الانتشار تمهيدا للتوجه صوب الحديدة ناهيك عن الاف من القوات الموالية لهادي التي تحتشد في المخا ولم تستطع تجاوزها بفضل التكتيكات القتالية التي تنتهجها قوات صنعاء في جبهة موزع وجبل النار ومعسكر خالد.
وكان التحالف قد لجأ لاستقدام قوات سودانية واستعان بقوات من الجنجويد والاف المقاتلين من داعش تم استقدامهم على دفعات من سوريا خشية من دول التحالف من الخسائر البشرية التي تتجنب المملكة والامارات حصولها بين قواتها .
من جهة اخرى تتكتم صنعاء عن استعداداتها للمعركة كخيار استراتيجي لمفاجئة العدو لمن مصادر خاصة اكدت الانتهاء من تجنيد اكثر من ثلاثة الاف جندي خلال الشهرين الماضيين اغلبهم من ابناء الحديدة والمحافظات المجاورة لها كخط اسناد للقوات المنتشرة على طول الساحل الغربي ، بالاضافة لتوزيع المئات من المقاتلين في مختلف الجبهات لاسيما جبهة المخا والتي تتواجد فيها وحدات خاصة من الجيش واللجان الشعبية حالت دون تقدم قوات هادي.
ورغم تحركات التحالف لإستقطاب مشائخ وشخصيات من محافظة الحديدة إلا ان هذه التحركات أغلبها باءت بالفشل حيث دعمت قبائل في تهامة قوات الجيش واللجان بالعشرات من المقاتلين الامر الذي عقد من مهمة التحالف سيما وهو يعمل منذ عام وأكثر على تجنيد المئات من أبناء الحديدة ونقلهم الى مصوع الارتيرية.
هذا وكانت قيادات عسكرية في صنعاء قد تحدثت خلال الأيام الماضية عن عمليات نوعية ضد قوات التحالف في حال شن عملية عسكرية كبيرة تستهدف الحديدة.