الصباح اليمني_ثقافة وهوية|
اليمن من بلدان الحضارات القديمة، إن لم تكن أقدمها جميعا، مثلها مثل حضارة بلاد الرافدين في العراق، وحضارة وادي النيل في مصر والسودان، وكذا حضارة الهند والصين واليونان، مع الإشارة هنا إلى أن هذه البلدان وجدت من الاهتمامات الأثرية وعلم الحفريات ما لم تحظ به اليمن أبدا، فاليمن تعتبر بكرا حتى الآن، ولما تكتشف بعد، مع أن ثروتها الآثارية تُعتبر من الثروات القومية والسيادية التي لا تقل أهمية عن ثروة النفط والغاز والأحجار الكريمة.
وحين نقول أن اليمن من بلدان الحضارات التاريخية العريقة، فإن السؤال المشروع على الفور يضع نفسه: وما معالم هذه الصورة الحضارية؟ فيمَ نلمحها؟ وأين تكمن؟!
أقول: يعتقد كثيرون أن الحضارة اليمنية أم الحضارات جميعا، مستدلين بعدد من الشواهد التاريخية والعلمية التي تسند آراءهم، ونعتبرها كذلك بحق، فالإنسان الأول لعله قد وجد في الجزيرة العربية قبل مئة ألف سنة كما يرى المؤرخ الشماحي؛ حيث يقول: “ولقد كان نهر الدواسر من أعظم أنهر الجزيرة، ينبع من جبال اليمن الشرقية والشمالية مارا بالأحقاف، منحنيا نحو الشمال، مخترقا الربع الخالي إلى شواطئ الخليج العربي . وذلك يجعلنا نفترض أن الإنسان الأول الحق قد وجد في الجزيرة من قبل مئة ألف سنة، وبدأ يضع براعم المجتمع الإنساني ونُظمه البدائية، ويفكر ـ فيما نتخيل ـ في التفاهم إلى جانب الإشارات بأي لغة وواسطة، وفي سن قواعد فجة للعلاقات الاجتماعية… تكونت أول أسرة وجماعة فقبيلة فأمَّة لها شرائعها وعاداتها وأساطيرها وعقائدها من قبل مئة ألف سنة، حفظت لنا منها القليل المجمل أخبار تتناقلها الأجيال، منها قصة نوح ـ عليه السلام ـ والطوفان والسفينة، ومنها العمالقة وعظمتهم، وأن اليمن كانت موطن العمالقة الأولى، وأنهم من العرب البائدة، وسلفا لمن تلاهم من عاديين، ومن تلاهم من كلدانيين وعدنانيين وقحطانيين وغيرهم من أمم حدثتنا عنهم الأخبار، وأيدتها الكتب المقدسة والآثار في أحيان كثيرة. ولقد كان خصب الجزيرة واعتدال مناخها المبكر من عوامل قيام هذا الإنسان على تربتها قبل غيرها.. ثم لتعرضها للجفاف المبكر.”1
مضيفا: “.. يكون اليمن هو الحقل الذي نبت عليه الإنسان الأول قبل مئة ألف سنة، حين كانت أوروبا بغربها، ومعظم الكرة الأرضية في غلاف الجليد الرابع الرهيب الذي لم يجعل الإنسان أن يتبرعم على أرض فرنسا وأسبانبا إلا بعد سبعين ألف سنة”2
مفترضا أن المسيرة الأولى للإنسانية قد ابتدأت من فوق تربة اليمن نحو مدينة العالم القديم، ومشيرا إلى أن معبودات قوم نوح ـ عليه السلام ـ تحمل أسماء يمنية. أما قصة ابنه سام من بعده فهي أكثر وضوحا من حيث مسرحها وجغرافيتها.
وقد عثرت البعثات الأثرية الاستكشافية مؤخرا على مجرى نهر عظيم ظل متدفقا إلى الألف السادس قبل الميلاد من مارب والجوف عبر رملة السبعتين إلى وادي حضرموت، التي تعتبر اليوم صحارى قاحلة.
وذكر المؤرخ ابن المجاور أن أودية تهامة اليمن كانت المصدر الرئيسي لأخشاب العمارة والسفن “الأودية التي تقطع منها الأخشاب لأجل العمارات من معاملة ذؤال، ووادي نبع ووادي ريمان ووادي عرم ووادي جابية والممدارة، وفي وادي زبيد سخمل والفائشي، وغاية شجرة الاسحل والسيسبان… وفي أودية الشام3 وادي رماع ووادي الكدراء ووادي سردد ووادي مور، وجميع هذه الأودية يقطع منها الخشب لأجل العمارة”4
ونستعرض هنا طرفا من الحالة اليمنية التي كانت عليها قبل الإسلام، حسبما ذكرت المصادر التاريخية، مع الجزم أن ما غاب واختفى من مظاهر الحضارة والرقي المدني أكثر مما ظهر وبرز، لأن اليمن لا تزال بكرا ولما يتم نفض التراب عن كنوزها الخفية بالصورة التي يجب، وهي كثيرة، على الرغم مما تمثله هذه الكنوز من قيمة مادية ومعنوية كبيرة، مع أن هذا الموروث قد تمت الإساءة إليه وتعامل معه البعض بطريقة تقليدية، خارج سيطرة الدولة ورجالات الاختصاص في هذا الشأن. وقد ذكر المستشرق “هاليفي” أن منطقة الجوف أغنى بقعة في الجزيرة العربية بالآثار، وله فيها وحدها ثمانون نقشا معينيا.5 وأنها أيضا رمز لمجد الدولة المعينية الغابرة..
بعد هذه المقدمة نستعرض تاريخ اليمن الحضاري القديم في مختلف الجوانب سياسيا، وعسكريا ودينيا واجتماعيا، وكيف تكونت حضارة هي من أرقى الحضارات التاريخية، ثم بادت، ولم تجد من يلملم شتاتها مُذاك وإلى اليوم..
1ــ سياسيا
في الوقت الذي عاشت فيه كثير من البلدان نمطا من الحياة البدوية والقبلية البدائية عاش اليمنيون حالة من المدنية والتحضر، بما في حياة المدنية من نظام وتشريعات وتقنينات تنظم العلاقة بين الحكام والمحكومين، بحيث لا يطغى طرف على طرف فتختل المعادلة وتضطرب الحياة، وبما فيها من الرفاه الاجتماعي الذي ساد فترة طويلة من الزمن.
كانت الحضارة اليمنية القديمة قبل الإسلام تتكون من ثلاث سلطات: سلطة المكرب أو الملك، والسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية. وقد عُرفت الشورى “الديموقراطية” من وقت مبكر، ومارستها عمليا بصورة قلَّ أن نجد لها نظيرا في الحضارات القديمة عدا اليونانيين ولكن بعد اليمنيين..!
كما أن الدولة اليمنية بحضارتها السامقة في القديم قد تجاوزت جنوب الجزيرة العربية، ووصلت إلى أعالي الحجاز وجنوب فلسطين. وذلك في العهد المعيني، فيما بين 1450 و850 قبل الميلاد. وتعتبر مدينة قرناو العاصمة الأولى لدولة معين، فيما كانت مدينة معين العاصمة الثانية، وهما في شرق الجوف، وإلى جانبها مدن: “براقش” و”كما” و “نشق” وعدد ملوك الدولة المعينية اثنان وعشرون ملكا، يتوارثون الحكم خلفا عن سلف.6
وعلى أنقاض دولة معين قامت دولة سبأ في القرن التاسع قبل الميلاد، التي شادت حضارة فارعة ذُكرت في الكتب المقدسة، كما كانت على كل لسان في القديم والحديث، ومؤسسها الأول عبد شمس سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر. وهو الذي غزا بابل وخراسان وأرمينية، وبنى بعض مدن مصر، وقنطرة صنجة، ثم عاد إلى اليمن ومعه الكثير من الأموال وبنى سد مارب.7 وقد كان على رأس مملكة سبأ بداية ثلاثة عشر مكربا، من العام 850 إلى العام 620 ق. م. أو 650، على خلاف بين المؤرخين، لتنتهي في هذا التاريخ فترة المكاربة، وتبدأ فترة الملوك، ويعتبر كرب إل وتر، آخر مكرب وأول ملك.
وخلال هذه الفترة وحتى العام 540 ق.م. ازدهرت مملكة قتبان الموالية لسبأ، والتي تعتبر من أرقى الممالك اليمنية، وعاصمتها “تمنع” في بيحان من شبوة.
وقد ازدهرت القوانين والتشريعات في عهد الدولة القتبانية كثيرا، عكست الحالة المدنية التي وصلت إليها البلاد في تلك الفترة، والتي سنشير إليها لاحقا في منظومة القوانين التجارية.
من العام 620 أو 650 إلى العام 115ق. م. تبدأ فترة الملوك؛ حيث كان الملك يلقب ملك سبأ. بدلا عن مكرب سبأ.
ومن العام 115ق. م. إلى العام 300 بعد الميلاد كان اللقب: ملك سبأ وذو ريدان.
ومن العام 300 إلى العام 525 بعد الميلاد كان اللقب: ملك سبأ وذو ريدان، وحضرموت ويمنات وأعرابهم طودا وتهامة.
وقد تكلم المؤرخون والرواة عن حضارة اليمن الكثير، مقارنين إياها ببقية الحضارات، فهذا المؤرخ العربي الدكتور عدنان ترسيسي، يقول: “وإننا وإن كنا نجهلُ الشيء الكثير عن المراحِل السَّابقة التي مرت بها الحَضَارة اليَمَنِيَّة قبل وصولها إلى تلك الحقبة المتطورة بعهد ملكة سبأ التي خلَّد ذكرَها القرآنُ الكريم، فإننا نعلم من الخُطوط العريضة التي اطلعنا عليها، والخاصَّة التي عرفها العَرَب في اليَمَن تُعتبر من أقدم الحَضَارَات العالمية، وأن بني قحطان من الساميين، وكانوا من قادة الحياة المتطورة في بداية معرفتنا للتاريخ، كما أن بعضَهم وصل إلى سدة الحُكم، وأصبح من الأسر المالكة في العهد الفرعوني القَديْم بوادي النيل. وفي عهد حمورابي في بِلاد ما بين النهرين، ولا تزال الأسر المالكة في بِلاد الحبشة تنتسب إلى ذرية سليمان وبلقيس حتى يومنا هذا”8
و ذكر المؤرخ جورجي زيدان في كتابه “التمدن الإسلامي” أن التَّمدن العربي القَديْم هو أصْل التمدن المصري القديم، وأن عرب اليَمَن القحْطَانيَّة قد تمدنوا تمدنا لا تزال آثاره مطمورة تحت الرمال، من قبل أن تتمدن الإسماعيْليَّة، كما كان المعينيون والسبئيون والحميريون واسطة عقد التجارة بين الشَّرق والغَرب..9
وقال البحاثة الأثري المستشرق “سانس”: إن اليَمَن سابقة في تمدنها على مصر وبابل، وإنها هِي البلاد التي هاجر منها إلى مصر الفراعنة العظام، وحملوا معهم العلم والحكمة والزراعة.10
ويقول المستشرق عبدالله فيلبي11: “إن مُشَاركة أهْل بِلاد العَرَب الجنوبيَّة في بناء الحَضَارة الإنسانية أمر لا يكاد يمكن في وصفه المغالاة.. وقَدْ يحسن بنا أن نذكر أن بِلاد العَرَب الجنوبيَّة على أقل تقدير طوال ألفي عام السَّابقة لظهور محمد قوة من القوى العُظمى على الأرض، لها أعمالها التجارية والفكريَّة، ثم غدت بعد ذلك من قُطب الرحى من امبراطورية عالميَّة عُظمى، تم لها بوحي الإِسْلام ومتابعته، فحملت مشعل المعرفة، متوقدة في عهود كان يغمر فيها الظلام في أوربا، ولكنها قد نسيت ماضيها، أو انصرفت عن تقدير ما قامت بإنجازه من أعْمَال في قديمها العتيد..12
لذا لا عجب أن يبلغ اليَمَنيُّون من الأبهة والمجد والرفاه أن يعمل أحد ملوكهم، وهو أسعد الكامل على تعبيد الطريق من مقر إقامته في أرض يحصب بظفار “إب حاليا وتحديدا يريم منها” إلى مكة المكرمة، بل عمل على “تبليطها” بالأحجار المصْلولة إلى هناك، ولا تزال بعض من مَقاطع هَذِه الطريق تُعرف باسمه إلى اليوم، كصلول “خيوان” من بلد حاشد، ونقيل الغولة المطل على البون من همدان، وأيضا طَريْق أسعد الكامل التي لها بقية اليَوم في بِلاد عسير!13
لقد كانت اليَمَنُ من وقتٍ مُبكر ذات نظام دُستوري، جمعي، عَادل، لم تعرف الطبقيَّةَ أو الإقطاع أو الاستعباد الذي عُرفت به الحَضَارَاتُ الأخرى. فقد كان لها نظامُ المجالسِ السِّيَاسِيَّة على مستوى كل قبيلة، وكان لها المجلس الأعلى الذي يضم مندوبين أو ممثلين عن هَذِه المجالس، واسمه “المسود” في سبأ وقتبان، و “مزود” في معين بيده التشريعُ والتقنين، الذي يصادق عليه الملك. وقَدْ اتخذ الملوكُ وكبارُ موظفي الدَّولَة ألقابًا رسمية مثل التُّبَّع، وهو الملك الذي تدين له كل البلاد، فالقيل الذي هو في المقام الثاني بعد الملك، يقود الجيوشَ ويوجه الناس، وثالثهم: الذو. مفرد أذواء. وهو دون القيل مرتبة.14
كما تسمى بعضهم باسم: “البين” وتعني: الممتاز. و “ذرح” وتعني: الشريف، و “يهنعم” وتعني: المحسن. و “ينوف” وتعني: السامي.15
وإلى طَبيْعَة هَذا النظام أشَارَ القُرآن الكريم في قصة ملكة سبأ بقوله: {قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ }النمل:32.
قال فيليب حتى، يصفُ تَشريعَاتِ حَضَارَة اليَمَنِ القَديم، مفضِّلا إياها على تَشريعات “حمورابي” وتشريعات موسى وشرائع الحثيين: “.. أما شَرائعُ عرب الجنوب فتمتازُ بصفات النُّضج الشَّرعي، والبلوغ السِّياسِي، وتدل على نظام دولة تلوح من خلاله أوضَاع الحكم النيابي، وربما لم يكن في آثار القِدم السَّحيقة ما يُدانيها رُقيا”16
وقد كانت راية الدَّولَة اللون الأصفر، وهو رمز للنصر والغلبة، أما شعارهم فالنسر رمز القوة والسرمدية. وعملتهم من الذهب أو الفضة أو البرونز، منقوش عَليْها صور الملوك وبعض من الرموز السِّيَاسِيَّة أو الدينية كالنسر أو رأس الثور، رمز الخصب والبركة، أو رمز الهلال أو غيره.
ولهذا النظام السِّيَاسِي المتوازن والدقيق استطاع اليَمَنيُّون أن يهزموا أعتى قوة جبارة على وجه الأرض في العَام 23 قبل الميلاد متمثلا في الحملة العسكرية الرومانية التي ابتلعت بِلاد الشَّرق كاملة، بما في ذلك بِلادُ الشَّام ومصر، ولما أرادت السيطرة على طَريْق البخور في اليَمَن مزَّقتها القوات اليَمَنِيَّة شَر مُمزق، وهزمتها شَر هَزيمة حتى ولت الأدبار على أطراف مارب، واعتبرت عودة بعض قواتها سَالمة ـ بعد أن فرت من أرض المعركة ـ غنيمَة في حد ذاتها!
لقد حكم السبئيون إلى جانب جنوب الجزيرة العَربيَّة أيضا بِلاد الحبشة، التي كانت جزءا من الممالك السبئية، وأن ملكة سبأ كانت تحكم البَلدين معا، ولهذا يعتبر ملوك الحبشة أنفسهم من سُلَالَة سليمان وبلقيس عليهما السلام.17 وهناك نقوش مسندية تعود إلى القَرْن العاشر قبل الميلاد.
ويُعتبر نقش النصر ـ أكبر نص مُسندي ـ الإعلان الأكبر لتأسيس الدولة المدنية ذات المساحة المترامية الأطراف على يد الملك كرب إيل وتر، في القرن … قبل الميلاد. جاعلا ولاء الأمة اليمنية للوطن أجمع لا للقبيلة، وقد كانت مملكته من حضرموت وعدن جنوبا إلى نجران شمالا وتهامة غربا، مشيرا إلى استراتيجيته الجديدة في البناء والتعمير واستصلاح السدود والأراضي الزراعية التي هي عماد القوة في العهد الجديد، بعد أن وحد كل الممالك اليمنية، شمالها وجنوبها، شرقها وغربها، وبعد خوضه لعدة معارك حربية في سبيل ذلك، كانت نتيجتها قتل ما يربو على ثلاثين ألف شخص، وأسر ثلاثة وسبعين ألفا، كانوا هم عماد النهضة الزراعية الجديدة. وأيضا غنيمة أربعمئة وخمسين ألف رأس من الغنم.18
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ــ اليمن الإنسان والحضارة. 25.
2ــ نفسه، 35.
3ــ شام تهامة.
4ـ ابن المجاور، 63.
5 ـ اليمن عبر التاريخ، 55.
6ـ نفسه، 55.
7 ـ نفسه، 67.
8ــ اليمن وحضارة العرب، الدكتور عدنان ترسيسي، دار مكتبة الحياة، بيروت، د.ت. د.ن. 9.
9 ـ انظر تاريخ التمدن الإسلامي، جورجي زيدان، دار مكتبة الحياة، بيروت، د. ت. 16/1. فما بعدها..
10 ـ اليمن الخضراء، سابق، 204.
11ـ اسمه الحقيقي جون فيلبي، ولتحويل اسمه إلى عبدالله قصة سيَاسِيَّة مرتبطة بالملك عبد العزيز بن سعود رحمه الله..
12 ـ اليمن الخضراء، سابق، 204.
13ـ نفسه، 243.
14 ـ يرى البعض أن هَذا التقسيم كان في الفترة الحِمْيرية، وهناك تقسيمات أخرى بمسميات غير هَذِه في الفترات التي قبلها.
15 ـ انظر: المجتمع اليمني القديم، دراسة من خلال المناظر والنقوش، وائل فتحي مرسي، “رسالة ماجستير، جامعة القاهرة” 32.
16 ـ اليمن وحضارة العرب، سابق، 73.
17 ـ هَذا المعتقد أساسه توراتي المعتقد، وفي كتاب الشيطان والعرش تفاصيل هَذا المعتقد، والذي يرسخ الفكرة لدى هَؤلاء فعلا أنهم من سُلَالَة سليمان وبلقيس. ويعتقد المستشرق غلاسير وهو المتخصص في تاريخ العَرَب القَديْم وآثارهم أن الأحباش ساميون، هاجروا إلى أفريقيا فيما بين عامي 370 و 378 ميلادية.
18 ـ اليمن.. الظواهر الطبيعية والمعالم الأثرية، محمد الشعيبي، ط:1، 98م. 34.