الصباح اليمني_متابعات
مطالبات بتعويض المواطنين المتضررين جراء بإيقاف شركة يو، الخميس، في مدينة عدن من قبل سلطات الانتقالي.
وقال الكاتب الدكتور يوسف سعيد احمد في مقال له على صفحته في فيسبوك، ان إيقاف شركة يو لأي سبب من الأسباب سواء في السلام سواء في السلام او في الحرب يعد مساسا بحقوق المواطن الأساسية كما تضمنته الشرائع الدولية لان مثل هذه الخدمات اصحبت ضرورية يتعين ان تتوفر على مدار الساعة.
وأشار الكاتب في مقاله الى ان خسائر كبيرة تكبدها المشركون من المواطنين جراء إيقاف الشركة من قبل الانتقالي، مضيفا صعوبات ومشكلات وارباكات حدثت جراء إيقاف بث خدمات الشركة لا سيما وان معظم سكان مدينة عدن كانوا يعتمدون على شركة الاتصالات “إم تي إن” سابقا.
ولفت الكاتب الى ان الحكومة او السلطات، في عدن ملزمة بتعويض المواطنين الذين تم إيقاف خدمات الشركة عليهم ما أدى الى تضررهم.
وينوه الدكتور يوسف الى مفارقة غير مفهومة في عدن مشيرا الى ما وصفه بـ”مبرر” إيقاف الشركة بحجة انها لم تحصل على التصاريح اللازمة للعمل في عدن من قبل حكومة معين في حين انها تستمر في تقديم خدماتها في باقي المحافظات الجنوبية.
ويأتي ذلك وسط مطالبات واسعة من المواطنين بتعويضات نتيجة إيقاف شركة يو في عدن ما أدى الى تضرر عدد من المواطنين وفقدان عدد من الاسر لأعمالها جراء انقطاع الاتصالات عن شريحة واسعة من المواطنين في عدن.
خليك معنا