الصباح اليمني_ متابعات خاصة|
كشف مصدر مقرب من قائد الاستخبارات العامة، اللواء محمد صالح طماح، الذي توفي متأثرا بجراحه إثر هجوم صنعاء على قاعدة العند، كواليس عرقلة التحالف والشرعية لإسعاف طماح وتركه يموت في مدينة عدن.
وقال “وضاح طماح” نجل شقيق قائد الاستخبارات المعين من قبل التحالف، في منشور له على “فيسبوك”، “تم التواصل مع الرئاسة لتوفير طائرة لنقل اللواء للخارج، إلا أن الأطباء رفضوا بسبب خروجه من غرفو العمليات.
مضيفا أنه في “اليوم الثاني تحسنت حالة اللواء وتكلم مع أقاربه ووافق الطبيب على سفره للخارج إلا أنه وبعد الموافقة من الأطباء فوجئ أقاربه بمماطلة من الشرعية والتحالف فتارة يطلبوا صورة أخرى لجواز السفر بحجة أن الأول غير واضحة وتارة أن التقارير الطبية مكتوب فيها حالته لا تسمح بالسفر”.
وتابع نجل شقيق طماح، أرسلنا أكثر من خمسة تقارير، وقالوا يجب أن يكتب أهله ورقة مسئوليتهم عن كل ما سيحصل له في حال سفره”.
وأوضح: “كتبنا ورقه ووقعنا ووعدونا أن الطائرة ستحضر لنقل الزنداني وعلي النوبي وطماح”.
وقال: انتظرنا وكان الدكتور يقول بأن بقاءه هنا سيقتله ويجب ترحيله خارج البلاد للعلاج، مضيفا أنه بعد أن وصلت الطائرة فوجئنا أنهم لم يطلبوا إلا الزنداني فقط”.
وأشار إلى أن الأمر استفزه فقام بمحاصرة المستشفى ومنع أي خروج، وأضاف :”تم التواصل معي من الرئاسة ومن التحالف لكني أصريت أنه لن نخرج إلا بثلاثة جرحى”.
وأوضح: “أرسلت قيادة التحالف رسالة أنه إما أن يطلع الزنداني الطائرة أو تعود، فقلت له تعود، عادت الطائره ولم تنقل الزنداني الذي علمت فيما بعد أنه كتب ورقة فيها لن نخرج إلا جميعا”.
وقال وضاح وفق منشوره: أرسلنا كل التقارير مره أخرى وصور الجوازات وورقة تنازل مننا بأننا مسؤولين عن ما يحدث له وتمت الموافقة بأنها ستأتي طائرة للثلاثة الجرحى.
فدخل علينا مسؤول الجرحى في التحالف قال جهزوا الجرحى الآن الرحلة، بدائنا بالتجهيز، بعدها قررنا أن لا يسافر، فتوفي في ذات الليلة، واختتم منشوره، وتوفي اللواء طماح ونحن لا نعلم هل كل هذا مقصودا ام لا؟”.
https://www.facebook.com/wadahtamah/posts/2043324052424677
إقرأ أيضا استنكار واسع في الشارع الجنوبي لتجاهل قنوات الشرعية مقتل الطماح
خليك معنا