أقر مسؤول عسكري رفيع في قوات حكومة صنعاء بأن عملية استهداف شركة أرامكو في العاصمة السعودية الرياض بطائرة يمنية من دون طيار نوع “صماد2″وإزاحة الستار عن هذا النوع من الطائرات حملت 7رسائل ينبقي على التحالف الذي تقوده السعودية والمجتمع الدولي فهمها.
وأكد العميد يحيى سريع مدير دائرة التوجيه المعنوي لقناة المسيرة التابعة لجماعة “الحوثي” إن الرسالة الأولى لهذا الإنجاز هي أن العملية أتت بعد أربع سنوات من “عدوان وتحالف ضد اليمن وشعبه”.
وأشار العميد يحيى سريع إلى الرسالة الثانية فتعني النتيجة الحتمية التي يصل إليها شعب حي وله امتداد حضاري تعرض للعدوان والحصار فخرج فيه أجمل ما فيه وخرج عنه كل قبح يعيقه عن النهوض والتطور.
وبين العميد يحيى سريع إن الرسالة الثالثة التي حملها هذا الإنجاز هي أن “العقل اليمني المبدع والخلاق واجه طيلة العقود الماضية عدوانا غير معلن كان يتعرض خلالها المبدعون والمبتكرون وخاصة في الجيش اليمني للإقصاء والتهميش والاهمال أو التعرض للظروف التي تجعلهم يفرون خارج البلاد او يتعرضون لظروف الاحباط والقهر حتى أتت تجربة مقاومة العدوان وانهارت ادوات الهيمنة في الداخل فخرجت هذه الابداعات وغيرها وما سيتم الاعلان عنه مستقبلا.
وفي أبرز رسالة من بين هذه الرسائل هي رابع رسالة كشف عنها العميد يحيى سريع حيث أوضح أن هذه العملية تؤكد” لا يوجد أي هدف في دول العدوان بعيد عن أيدي الجيش واللجان الشعبية، فيما كانت الرسالة الخامسة أن ” بنك الاهداف الذي يعمل من خلاله الجيش واللجان الشعبية والقوات الجويه اليمنية والقوة الصاروخية.. بنك حيوي مدروس بدقة لا يعرض المدنيين والاعيان المدنية للضرر ويحقق اهداف الرد العادل على العدوان. واهدافه الباغية ويلحق به الهزيمة التي يستحقها.”
أما الرسالة السادسة فقال العميد سريع إنها تفيد بأن “أمال البحث والتطوير والتصنيع الحربي في مختلف المجالات العسكرية مستمرة وهناك العديد من الابتكارات اليمنية الخالصة التي تحقق للجيش اليمني واليمن وشعبها ما تستحقه من مكانه كانت محرومه منها لعقود خلت”
وذكر مدير التوجيه المعنوي رسالة سابعة منوها إلى أن هذه العملية تؤكد أن اليمن تحررت والعقل اليمني فيه من القوة والقدرة ما يجعل الاخرين يسعون للسلم والسلام معه او يحصدون نتاج العدوان عليه ومعاداته ومحاولة الاضرار به.
وهذا قد كشف مدير التوجيه المعنوي عن سبب اطلاق الأسم على الطائرة التي نفذت عملية استهداف أرمكو في الرياض يوم أمس “صماد2″مؤكداً إنها رمزية بسيطة لبقاء أحد أركان مشروع رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى السابق الذي تم اغتياله من قبل التحالف في أبريل الماضي .