أشار وزير الدفاع الأمريكي السابق روبرت جيتس إلى أن قطر رحبت منذ فترة طويلة بجماعة الإخوان المسلمين أكثر من أي دولة أخرى في المنطقة، مضيفاً أن قطر سبق والتزمت عام 2014 بإغلاق حسابات الجماعات المتطرفة الموجودة في الدوحة، لكنها لم تفعل . وأكد أن الولايات المتحدة تحتاج إلى إرسال مبعوث إلى أمير قطر مع قائمة الأنشطة التي يجب على قطر التوقف عن دعمها وإلا ستتغير طبيعة علاقتها معها.
وشن جيتس هجوماً كاسحاً على قناة الجزيرة ودولة قطر وقال:” هناك تاريخ طويل لعلاقة قطر بالإخوان المسلمين فوفرت لهم الملاذ الآمن وعندما عملت مع ادارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش كانت العلاقة سيئة للغاية عام 2006 ولم يكن هناك مسؤول امريكي كبير في الدوحة لمجموعة متنوعة من الاسباب منها: توفير قطر منصات إعلامية ولوجستية للعناصر المتطرفة وكانت قناة «الجزيرة» تلعب دورا سلبيا للغاية إذ تمجد قتل القوات الامريكية”.
وكشف جيتس ان الإخوان المسلمون مثلوا الأرضية التي سبقت ظهور حركات أخرى كالقاعدة وداعش وإنهم “يغيرون أشكالهم ويظهرون بالشكل الذي تريد أن تراهم عليه”، مشيرا إلى ان الولايات المتحدة لم تستهدف الإخوان المسلمين فكانوا هدفاً مهملاً بالنسبة للاستخبارات في الغرب، وينبغي عليها مراقبة استخدام قنوات الإخوان المسلمين وشبكاتهم في نقل الأموال إلى المجموعات الإرهابية.
مشروع قانون يدرج الاخوان ضمن الجماعات الارهابية:
بدوره ،أكد ايد رويس رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الامريكي إنه بصدد تقديم مشروع قانون هذا الاسبوع لتسمية جماعة الإخوان المسلمين جماعة ارهابية ،وتقدم الدعم للجماعات الارهابية ،ومنها تفرخت فصائل التنظيمات الارهابية التي تشن هجماتها في شتى بقاع الارض.