الصباح اليمني _ الخليج |
الوزير الإسرائيلي السابق أيوب قرا يشير إلى أن الظروف التي أحاطت بالرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو “أجلت مسألة التطبيع العلني” ويكشف أن جميع الإسرائيليين سيستطيعون خلال العام القادم إقامة مصالح سياسية واقتصادية وزيارات مع وإلى دول الخليج.
كشف الوزير الإسرائيلي السابق أيوب قرا أمس الأحد في مقابلة له على قناة “i24NEWS” العبرية أن جميع الإسرائيليين سيستطيعون خلال العام القادم إقامة مصالح سياسية واقتصادية وزيارات مع وإلى دول الخليج.
وأضاف قرا أن زيارته الأخيرة للإمارات العربية المتحدة كانت تاريخية وعظيمة مؤكدا أن العلاقات العلنية ستخرج بعد طرح خطة السلام الأميركية.
وأردف قائلا إنه بدأ علاقات مع قادة ومسؤولين في البحرين مشيرا إلى أن الظروف التي أحاطت بالرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو “أجلت مسألة التطبيع العلني”.
وحول فكرة مد أنبوب الغاز من إسرائيل إلى السعودية أكد قرا بأن المملكة قادرة على تطبيق هذه الأفكار على أرض الواقع وأن الطرح لها جاء من قبل دولة خليجية.
لكن الوزير الإسرائيلي لم يجب على سؤال وجهه له المذيع بخصوص لقائه مع نتنياهو بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قائلا إنه لا يمكن الإجابة على سؤال كهذا لحساسية الموضوع.
كما أشار قرا إلى أنه يعمل مع شركة عربية خليجية لترتيب زيارات مستقبلية لإسرائيل من السعودية والإمارات وبعد فترة سيتمكن المسلمون حاملي الجوازات الإسرائيلية من الدخول إلى مكة للحج بجوازات سفرهم.
وختم الوزير الليكودي السابق بقوله إن أميرا إماراتيا زار إسرائيل وعالج زوجته في أحد المشافي بالبلاد مؤكدا على أنه زار قطر في وقت سابق والتقى كبار قادتها ومسؤوليها.
خليك معنا