الصباح اليمني|متابعات|
تفيد انباء عن تحركات اماراتية سعودية لدعم مخطط يطيح بأمير قطر الحالي تميم بن حمد آل ثاني وتولي الشيخ المعارض سعود بن ناصر آل ثاني عضو الأسرة المالكة في قطر بدلا عنه.
الإعلام الرسمي في السعودية والإمارات، وعلى غير عادته اهتم بتصريحات الشيخ القطري المعارض لصحيفة مصرية حول تأسيس حزب معارض للنظام في قطر وأولاها حيزا كبيرا في تحليلاته .
ونقلت صحيفة “اليوم السابع” المصرية عن الشيخ سعود بن ناصر آل ثانى، عضو الأسرة الحاكمة فى قطر أنه بصدد الإعداد الآن للإعلان عن حزب سياسى معارض لنظام الحكم الحالى فى قطر وأميرها تميم بن حمد.
مضيفاً فى تصريحات للصحيفة المصرية:” نحن صمتنا طويلاً على الممارسات غير العقلانيه للنظام فى قطر، ونظراً لما آلت إليه الأمور من مسلك ممنهج نحو شق الصف العربى ، وإجهاض كافة المشروعات الوحدوية، إرتأينا أن نتحدث بلسان الشعب العربى بشكل عام، وعلى وجه الخصوص الشعب القطرى، وسأسعى لتأسيس حزب معارض سيكون مقره لندن ” .
تصريحات الشيخ القطري واهتمام مصر والسعودية والإمارات بالترويج لتلك التصريحات، أعاد للأذهان، بحسب مراقبين، محاولة الانقلاب في عام 1996 على أمير قطر آنذاك حمد بن خليفة آل ثاني، والد الأمير الحالي، والتي قادتها الدول الثلاث بهدف إعادة والد الأخير “خليفة بن عبدالله آل ثاني، الذي أطاح به نجله في “انقلاب أبيض” أثناء زيارته لدولة الإمارات.
خليك معنا