الصباح اليمني_صنعاء
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، استعدادهم للحوار ولكن في حال تحول كلام الرئيس الأمريكي جو بايدن، الى أفعال.
وفي مقابلة له مع قناة “الميادين” اليوم السبت، أوضح الحوثي، إن من المفترض أن “توقف واشنطن الحرب السعودية الإماراتية على بلدنا وهذا ما ننتظره”. مضيفا “تصريحات الرئيس الأميركي بشأن وقف الحرب “مجرد تصريحات”، والا الاثبات على ذلك و “وقف الحرب ورفع الحصار”.
وتابع الحوثي: ” نحن مستعدون للسلام في حال كنا ندا لند ولا نقبل العجرفة او التكبر من أحد، مؤكد “نحن لا نخاف هذه الحرب ومستعدون للاستمرار في المواجهة لكننا مع السلام”.
كما دعا السعودية الى ان تتجه الى “سلام الشجعان” مؤكدا على انهم سيتحاورون بما تمليه مصلحة الشعب اليمني فقط.
معتبرا أن الحل السياسي ينبغي أن “يخضع لاستفتاء الشعب اليمني، وما يرضى به الشعب سنقبل به”.
كما دعا الحوثي دول تحالف الحرب على اليمن لرفع الحصار المفروض، مطالبا بإلزام تلك الدول بصرف تعويضات كتلك التعويضات التي حصلت عليها الكويت من العراق.
وأوضح أن القوات المسلحة اليمنية ستتوقف عن استهداف التحالف “إذا توقفت جميع دول التحالف عن القصف اليمن”، مؤكداً حق الشعب اليمني في “الدافع عن نفسه”، وبالأسلحة التي يجري صناعتها محليا.
وحول مستقبل الحل واحتمالات التقسيم، أشار الحوثي إلى أن مجلس الأمن الدولي يتحدث عن وحدة الأراضي اليمنية، معتبراً كلام البعض عن الانفصال “مجرد شعارات لحشد المقاتلين”.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن، في وقت سابق، وقف دعم بلاده للحرب على اليمن، قائلاً: “طلبت من فريقي المختص للشرق الأوسط العمل لوقف إطلاق النار لإيصال المساعدات الإنسانية وفتح الحوار”.
ودعا الحوثي واشنطن لفرض وفق الحرب على أتباعها واتخاذ قرارات جادة في هذا الإطار، مشيراً إلى غياب التواصل مع الولايات المتحدة حتى الساعة.
خليك معنا