الصباح اليمني|متابعات|
طالب الخبير العسكري السعودي” ابراهيم آل مرعي “ باخراج القوات القطرية من التحالف العربي الذي تقوده بلاده في اليمن،مؤكداً ان بقائها ربما يهدد سرمة قوات التحالف والموالين لها.
آل مرعي اشار الى أن الحال لا يستقيم بأن تكون قطر صديقة لايران، وصديقة لحزب الله الذي يدرب الحوثيين لقتل الجنود السعوديين على الحدود، ثم تكون جزءً من التحالف، مشيراً الى ان مشاركة قطر الخجولة في اليمن، لذر الرماد في العيون، وللتغطية على علاقاتها المميزة مع ايران وحزب الله، مضيفاً ان القوات القطرية مشكورة، مشاركتها رمزية، وتأثيرها محدود جداً، وغيابها لا يؤثر على العمليات اطلاقاً.
آل مرعي الذي واصل تغريداته عبر مواقع التزاصل الاجتماعي بالقول:” أحدث الامير تميم وللمرة الثانية صدعاً في الصف الخليجي، وأدخل شعبه في حالة هستيرية من الدفاع المستميت عن تصريحاته الغير مسؤولة”، مضيفاً:” سيقود تميم قطرإلى عزلة جديدة، لا يمكن أن تشترى بالغاز، ولا يمكن أن يجد المواقف السياسية الصادقة في أروقة صناعة القرار الايراني”.
واضاف آل مرعي:” حب الخشوم لا يعالج الانقلاب القطري،والتصحيح يبدأ بمراجعة السياسات، وترجمتها الى ممارسات فعلية، والاجراءات المخدرة أصبحت مكشوفة، ولتحقيق ذلك،لابد من تجديد تمسك قطر ببيان الرياض ومخرجات القمم الثلاث، والاعلان وبشكل فوري تصنيف حزب الله والاخوان تنظيمات ارهابية، يتبعها إجراءات أمنية وعسكرية واقتصادية وسياسية تدريجية ومزمنة، لا تمس بسيادة قطر، وتتسق مع سياسات دول المجلس”.