الصباح اليمني_ متابعات|
نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية مقالا لشقيق الناشطة السعودية المعتقلة، لجين الهذلول، كشف فيه عن ما حدث لها مؤخرا في سجون النظام السعودي من انتهاكات جديدة.
وقال وليد الهذلول، أن السلطات السعودية عرضت الهذلول على طبيب نفسي وفي الجلسة الأولى مع الطبيب النفسي أغمي عليها مباشرةً عندما راحت تتحدّث عن الصدمات التي تعرضت لها، مشيراً إلى أنه جرى اصطحابها معصوبة العينين ومثبتة على كرسي في الزيارة الثانية.
وأوضح وليد المقيم خارج البلاد أن لجين، أخبرتهم أنها “تعرضت للتعذيب والصعق الكهربائي والتحرش الجنسي، واعتدى عليها المحققون الذين حاولوا نزع ملابسها، وشتموها ووصفوها بالعاهرة، كما وجد أحد المحققين جالساً إلى جانب فخذها وهي نائمة”.
وأضاف: “الحكومة السعودية تزعم أن الحديث عن التعذيب لا أساس له، لكنها لا تستطيع تقديم أدلة عن عدم حدوثه، لأنها لم تسمح لأطراف مستقلة بزيارة السجن، كما تزعم السلطات أيضاً أنها تقوم بإصلاح البلاد، وتحاول بناء أمة منفتحة تستقبل كبار الموسيقيين والحفلات الغنائية، وتستخدم عارضات الأزياء في إعلانات السياحة.. لكن كيف نزعم أننا منفتحون على العالم عندما لا نحترم الحقوق الإنسانية الأساسية؟”.
وليد أكد أن الإصلاح الحقيقي في البلاد هو الإفراج عن شقيقته وسائر النساء الناشطات والمعتقلات في السجون، لافتاً إلى أن لجين كانت احدى الناشطات الجريئات اللواتي كرّسن حياتهن للدفاع عن حقوق المرأة في “السعودية” ولهذا لا تزال معتقلة حتى الآن.
ودعا شقيق لجين، إلى الحديث عن جميع الناشطات اللواتي دفعن الثمن الباهظ للدفاع عن حق المساواة للمرأة، ولإظهار قوة الناشطات عندما يقفن معاً، وتابع: “في اليوم العالمي للمرأة، يجب تحويل الكلام إلى أفعال، قفوا مع لجين لأن الوقوف معها يعني التقدم خطوة نحو المساواة”.
وشنّت السلطات السعودية في 15 مايو الماضي، حملة اعتقالات جماعية طالت عدداً من النشطاء والناشطات المدافعين عن حقوق الإنسان.
ووفقاً لما أكدته تقارير حقوقية، تعرضت الناشطات المعتقلات لتعذيب شديد واعتداءات جسدية وجنسية على أيدي محققين ملثّمين وذلك بأوامر مباشرة من سعود القحطاني المقرّب من محمد بن سلمان.
اقرأ أيضا: فرنسا تهاجم النظام السعودي لهذا السبب..!
خليك معنا