الصباح اليمني _ متابعات |
تجمع محتجون عراقيون يوم أمس الثلاثاء أمام السفارة الأمريكية في بغداد وأضرموا النار في نقطة أمنية عند المدخل بعد اقتحامها .
فيما أُجلي السفير الأمريكي وبقية الموظفين بعدما تحول الغضب الذي أطلقت شرارته ضربات جوية أمريكية على أهداف بالعراق إلى العنف.
وقال شهود إن محتجين ومقاتلي جماعة مسلحة اقتحموا نقطة أمنية عند مدخل السفارة الأمريكية وأضرموا النار فيها لكنهم لم يقتحموا المجمع الرئيسي حيث أطلقت قوات الأمن وحراس السفارة قنابل صوتية على المحتجين.
ورشق المحتجون بوابة المبنى بالحجارة بينما هتف آخرون “كلا.. كلا أمريكا!…كلا.. كلا ترامب”.
وانتشرت قوات خاصة عراقية حول البوابة الرئيسية لمنع المحتجين من دخول السفارة قبل أن تلقى تعزيزا من قوات مكافحة الإرهاب التي دربتها وجهزتها الولايات المتحدة.
وذكرت مصادر أمنية أن 12 من أفراد الجماعات المسلحة أصيبوا جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المحتجين المحتشدين أمام السفارة.
وقال مسؤولان في وزارة الخارجية العراقية إن السفير الأمريكي وموظفين آخرين قد أٌجلوا لكنهما لم يذكرا متى تم ذلك وأضافا أن بعض العاملين القائمين على حماية السفارة بقوا فيها.
وبعد ساعات قليلة من بدء الاحتجاج أطلقت قوات الأمن العراقية الغاز المسيل للدموع خارج السفارة الأمريكية لتفريق المحتجين وحث مقاتلو فصائل مسلحة الحشد على التفرق باستخدام مكبرات الصوت.
وقال أحد الأشخاص عبر مكبر صوت “أبلغنا رسالتنا من فضلكم غادروا المنطقة لتجنب إراقة الدماء”.
فيما حذر رئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي من أي اعتداء على السفارات والبعثات الأجنبية في بغداد وطالب المحتجين “بالمغادرة فورا من أمام السفارة الأمريكية”.
وقال عبد المهدي في بيان “أي اعتداء أو تحرش بالسفارات والممثليات هو فعل ستمنعه بصرامة القوات الامنية وسيعاقب عليه القانون بأشد العقوبات”.
ويتولى عبد المهدي تصريف شؤون البلاد بعد استقالته الشهر الماضي تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية.
وفي واشنطن اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران بتنسيق التوتر وقال إنه سيحمل طهران المسؤولية.
المصدر : الخبر اليمني
خليك معنا