قتل 456 جنوبياً في معارك الخوخة التي اندلعت منذ السابع من الشهر الجاري ولاتزال حتى الآن ، ولايزال سفك الدم الجنوبي مستمراً دون توقف ، على الرغم من تصاعد التحذيرات التي اطلقها عقلاء الجنوب وقيادات الحراك الجنوبي وعلى رأسهم الزعيم حسن باعوم .
“الجنوب اليوم “حصل على احصائية من المقاومة الجنوبية في المخا كشفت عن تعرض العشرات من الشباب الجنوبي للغدر من قبل قوات مواليه للتحالف تزج بهم في أتون الموت ، وتدفع بهم إلى محارق مفتوحة دون غطاء جوي ، في شمال منطقة يختل وفي جنوب الخوخة.
المصدر أكد أن معظم القتلى الذين سقطو خلال الاسبوعين الماضيين هم من منتسبي لواء تهامة وقوات العمالقة ومحور العند وقوات الطوارئ واللواء 17 ، وأشار إلى أن الحرب في الخوخة ويختل أخذت طابع الكر والفر مع الحوثيين الذين يساندهم ابناء المنطقة في تنفيذ عمليات هجومية مباغته وكمائن ويعتمدون على الضربات لصاروخية والمدفعية ، واحيانا المواجهات المباشرة . المعركة التي دارت في الهاملي وساحل الخوخة ومدينة الخوخة والنجيبية وخط يختل كانت خسائرها المادية كبيرة ايضاً وفقاً للإحصائية فقد بلغت الاطقم المستهدفه 47 طقم عسكري و68 الية عسكرية و15 عربة عسكرية ، وقتل في تلك العمليات عدد كبير من القيادات العسكرية الجنوبية .
وكانت ” القوات الجنوبية ” المشكلة من لواء تهامة الموالي للإمارات ولواء العمالقة التابعه للمقاومة الجنوبية وقوات محور العند وقوات الطوارئ والواء 17 مشاة قد حققوا تقدم كبير في العاشر من الشهر الجاري وتجاوزت المقاومة الجنوبية الخوخة ووصلت مشارف مدينة حيس وزبيد ، إلا أنها تعرضت لخيانه تسببت بمقتل العشرات وتدمير الاليات العسكرية وتراجع القوات الجنوبية إلى الخوخة كما قطع عليها الامدادات العسكرية في يختل بعد أن تعرضت قوات مواليه للإمارات لهجوم حوثي مفاجئ ادت إلى سقوط عدد من المواقع تحت سيطرة الحوثيين في الرابع عشر من الشهر الجاري .
خليك معنا