الصباح اليمني_اليمن
أعلن مجلس التعاون الخليجي عقد مشاورات بين الأطراف اليمنية الموالية للتحالف بقيادة السعودية تبدأ 29 مارس الجاري وتنتهي في 7 أبريل المقبل، بهدف إعادة ترتيب الأوراق ولم شمل اطراف “الشرعية” التي تشهد انقسامات معمقة، لا سيما على الصعيد العسكري مقابل تقدم وتطور نوعي لصالح قوات صنعاء منذ بدء الحرب على اليمن.
وكشف مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ التابعة للبلاط الملكي السعودي عبد الله آل هتيلة في تغريدة له على تويتر عن ابرز اهداف المشاورات التي ستعقد في الرياض وهو إعادة “توحد الجبهات ورص الصفوف”، مضيفا: ” مجلس عسكري موحد”.
وأكدت مصادر دبلوماسية في “الشرعية” ان الرياض وابوظبي تسعى الى توحيد قوات فرقاء “الشرعية” تحت قيادة طارق صالح او ما يعرف بتشكيل مجلس عسكري موحد يقوده طارق صالح، وذلك على الرغم من رفض الإصلاح كون القوات الأبرز لما يعرف بـ”الشرعية” تقع تحت قيادته وتصرفه، ويظهر الرفض في مواقف الحزب من خلال ردود أفعال بعض قاداته..
والجدير ذكره ان التحالف يعمل على تهيئة طارق من خلال تمكينه في شبوة ومحاولة تمكينه في عدن وحضرموت ومأرب، الامر الذي يرفض الإصلاح (جناح تركيا).. بالإضافة الى المجلس الانتقالي الذي بدأ خلال الأيام الماضية تحركات فعلية ضد طارق صالح في عدن وحضرموت وشبوة بعد الكشف عن مخطط إماراتي لإزاحة المجلس من الواجهة وتمكين طارق في الجنوب استعدادا لتوليه منصب عسكري رفيع الحكومة الجديدة التي يجري تشكيلها في الرياض.
وتابع آل هتيلة ، في تدوينة على “تويتر”: “الاعلاميون اليمنيون الذين التقوا بسفير مجلس التعاون الخليجي في اليمن الأستاذ سرحان المنيخر، وجهوا رسالة ضمنوها ضرورة توصل جميع المكونات من خلال المشاورات إلى رؤى توحّد الجبهات وترص الصفوف”.
وختم تدوينته قائلا: “مجلس عسكري موحّد”.
ومن اللافت اختيار مكان وتوقيت اغتيال القيادي البارز في الإصلاح والذي بدأ مؤخرا الانحياز الى الانتقالي اللواء ثابت مثنى جواس في عدن الخاضعة لسيطرة الانتقالي الامر الذي دفع كلا من الإصلاح والانتقالي بتوجيه التهم لبعضهم البعض في حين رجح محللون بانه من مصلحة طارق اغتيال جواس لعدة اعتبارات من بينها سعيه لضرب اعدائه في بعضهم البعض إضافة الى ان ذلك يمثل ضربة للانتقالي خصوصا مع اقتراب المشاورات في الرياض.. ويتزامن ذلك في ظل تصاعد عمليات الاغتيالات بين فرقاء “الشرعية” ضد قيادات بارزة في الفترة الأخيرة ما ينذر بمواجهة قادمة في المحافظات الخاضعة لسيطرة الفرقاء.
خليك معنا