الصباح اليمني_متابعات
نشرت مجلة “ناشيونال إنترست” تقريرا عن تأثير الهجمات اليمنية على الشحن التجاري البحري الذي يستهدف السفن الإسرائيلية أو المتجهة لكيان الاحتلال أو السفن المملوكة لأمريكا وبريطانيا.
ووفقا للمجلة فإن أول من سيتأثر بتأخر الشحن في الولايات المتحدة الأمريكية هم المستثمرون الذين لديهم هامش ربح ضئيل لتجارتهم وسيضطرون لرفع تكاليف زيادة الشحن فوق البضائع التي يستوردونها ويضيفون تلك الزيادة على المستهلكين الأمريكيين.
وقالت المجلة إن العودة للوضع الآمن للشحن كما كان عليه الحال قبل هجمات اليمن وقطعه الملاحة الإسرائيلية من البحر الأحمر، لا يزال بعيدا وأن احتمال انتهاء التهديد في البحر الأحمر والمحيط الهندي من قبل اليمن في الوقت القريب لايزال ضئيلاً على الرغم من مرور عدة أشهر على الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية في الداخل اليمني، لكنها فشلت في التأثير على سير وفعالية وتأثير العمليات العسكرية اليمنية.
وأوضحت المجلة إن “الرئيس الأمريكي جو بايدن قد اعترف بأن الضربات في اليمن لم تنجح في ” وقف اليمنيين عن مواصلة قطع الملاحة عن إسرائيل وعن السفن المملوكة لأمريكا وبريطانيا من المرور من مضيق باب المندب وما تبعها من قطع العبور من المحيط الهندي.
وأضافت المجلة “والأسوأ من ذلك أن إسقاط طائرات يمنية رخيصة بدون طيار بصواريخ تبلغ قيمتها مليون دولار كلف الجيش الأمريكي مليار دولار، مما يضع الولايات المتحدة على الجانب الخطأ من دفتر التكاليف”.
وتؤكد القوات المسلحة اليمنية، استمرارها في فرض الحظر على الملاحة الإسرائيلية وتشديده، والرد على الاعتداءات الأمريكية البريطانية على اليمن، وذلك في إطار مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي وبريطاني.
خليك معنا