رفعت منظمة حقوقية عالمية دعوات قضائية تتهم “محمد بن زايد” بارتكابه جرائم حرب في اليمن.
وقالت منظمة التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات، أنه تم توثيق المئات من الحالات بينها شهادات حية لضحايا يمنيين نُكّل بهم في السجون السرية الإماراتية في اليمن، وأن الملف قد تجاوز أكثر من ألف حالة انتهاك بحق اليمنيين، بينها القتل العمد لمدنيين عزل من خلال القصف العشوائي للمناطق السكنية على يد قوات التحالف السعودي الإماراتي.
مضيفا، أن الدعوى القضائية باتت شبه مقبولة، وننتظر تعيين قاضي التحقيق الخاص بالملف.
وأكد إسماعيل الشامي رئيس المنظمة، أن منظمته ستواصل فضح جرائم كل من الإمارات والسعودية في اليمن، وتنوير الرأي العام الفرنسي والأوروبي بكل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، وتحذير الأوروبيين من بيع الأسلحة للبلدين.
وأكد “الشامي” أن بن زايد دخل في تحالف مع محمد بن سلمان من أجل شنّ حرب على اليمنيين، وهو من أعطى الأوامر للطيران العسكري لبلاده بقصف الأراضي اليمنية، وبالتالي هو مسؤول بشكل مباشر عن قتل مئات المدنيين العزل، وتدمير البنى التحتية والمناطق المأهولة بالسكان.
ويرى الكثير من المراقبون أن العزلة التي يعيشها بن زايد وبن سلمان تزداد، بسبب جرائمهم المرتكبة بحق اليمنيين منذ بداية القصف على اليمن.