اعلنت الداخلية السعودية عن أحباط حرس الحدود هجوما بزورق مفخخ تقول المملكة انه “انطلق من جزيرة يمنية” كان يستهدف تفجير رصيف ومحطة توزيع منتجات بترولية تابعة لشركة “ارامكو” على الساحل الغربي للمملكة، قبالة منطقة ميدي الحدودية حيث تم اعتراضه قبل بلوغه هدفه وتفجيره .
مراقبون شككوا في الرواية السعودية ويروا انها تدخل في سياق مبررات التحالف بقيادة السعودية لشرعنة الهجوم الوشيك الذي يعتزمه على ميناء الحديدة وسط رفض شديد من روسيا والعديد من المنظمات الدولية الانسانية بما فيها تلك التابعة للامم المتحدة .
ويرى اخرون ان اعلان المملكة عن هذه العملية في هذا التوقيت يهدف للضغط على الادارة الامريكية والكونغرس للمشاركة في معركة الساحل الغربي والسيطرة على ميناء الحديدة لاسيما بعد تردد ادارة الرئيس ترامب ورفض الكونغرس للعملية العسكرية او اقحام القوات الامريكية في العمليات الميدانية .
وكانت وسائل إعلام تابعة للمملكة تداولت مقطع فيديو لتفجير حدث وسط البحر تدعي السعودية انه لقارب مفخخ تم التعامل معه من قبل الجيش السعودي لكن متابعين شاهدوا الفيديو ابدوا استغرابهم فالمقطع لم يظهر القارب التي تقول ان البحرية الملكية اوقفته قبل ان تكتشف انه موجه عن بُعد فقامت بتفجيره وهو مايعزز صدق تحليلاتهم ، حسب قولهم .
يشار الى ان “الجيش واللجان الشعبية التابعة لحكومة صنعاء” لم تعلن عن استهداف الشركة النفطية ولم تتبنى الهجوم الامر الذي يستند اليه الكثير من المراقبين في تحليلاتهم واستنتاجاتهم للهدف الذي تروج له المملكة السعودية والتي لطالما اخفت ونفت الهجمات التي يشنها الجيش اليمني ضد المواقع السعودية في البر والبحر والجو ويعلن عنها في حينه .