الصباح اليمني|متابعات خاصة|
يواجه نظام البشير تهديدات بزوال عرشه ،وليس أمامه سوى خيارين لا ثالث لهما :اما الريال السعودي وعمرات بلا حدود ودرهم اماراتي وأبراج وليالي شوبنغ في دبي او متابعة عقيدة تنظيم الاخوان الدولي ؟.
هذا ما أكدته صحيفة الراكوبة السودانية في مقال كتبه عبدالرحمن الامين تحت عنوان”بدأ سقوطك بمظلة صماء ياعمر”.
ويشير الكاتب بان الدور الارتزاقي للبشيرباليمن لم ولن يشفع له ،مؤكداً ان من استغنى عن 1000قطري كانوا يرابطوا على حدود المملكة قادر على الاستغناء عن خدمات البشير، لا سيما مع تخوف الخليجيين من صدق قرار الخرطوم قطع علاقتها بطهران ،وهذا – بحسب الصحيفة- ما حرم القيادة العسكرية السودانية الالمام والاحاطة بتفاصيل الخطط الحربية في اليمن لقفل مسارب تسريبها لايران ، حليفة الحوثيين .
وتساءل الكاتب عن مصير جنجويد البشير بعد وقف الحرب في اليمن قائلاً:”بعد حل المشكلة اليمنية وبعد ان تصمت المدافع في اليمن ، ماهي قيمة جنجويد البشير ومرتزقته بالنسبة للخليجيين ؟ لاشئ “.
ويخلص الكاتب الى ان “الحل السلمي في اليمن اصبح الخيار الاوحد لكل الاطراف حيث الكل ينزف ويعاني . هذا الحل سيوقف النزف الانفاقي الراهن علي الحرب المكلفة وسيجنب الاقتصادات الخليجية المزيد من الانزلاق نحو الفقر جراء انخفاض أسعار البترول والانفاق الحكومي وتصاعد البطالة” .
مضيفاً”ان الخليجيين سيتفرغون لتبني شعارات دونالد ترمب وتمكين ذراعه في مباشرة عمليات عسكرية مختلفة تركز علي قصف المارقين من القاعدة والشباب الصومالي وغيرهم، لكن عمر البشير ليس أمامه سوى القفز بمظلة تعطّل صمام إنتفاخها لتأمين هبوط آمن ، ويتجه بكل ثقله نحو جمر ملتهب ، خياراته قاسية وواضحة وليس من بينها الاستعانة بصديق”.
خليك معنا