الصباح اليمني_عدن
اندلعت احتجاجات ليلية واسعة في عدن، اليوم الخميس، وقطع الطرقات الرئيسية واغلاق تام للمحال التجارية وسط اطلاق نار كثيف من قوات الامن.
وتوسعت رقعت الاحتجاجات الليلة الغاضبة لتشمل كافة مديريات عدن، حيث اغلق محتجون غاضبون الشارع الرئيسي الذي يربط التواهي وجولدمور، واضرموا النيران في إطارات، حيث ردت عليهم قوات الامن التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا بإطلاق النار العشوائي من على الاطقم العسكرية لإبعادهم.
في الجهة الأخرى خرج المئات الى الشوارع في مدينة المعلا للاحتجاج على انهيار الأوضاع المعيشية حيث واجهتهم القوات العسكرية والأمنية التابعة الانتقالي بإطلاق الاعيرة النارية مباشرة نحوهم، دون اخبار حتى لحظة كتابة الخبر عن إصابات في صفوف المحتجين.
وفي مديرية كريتر عاود المحتجون الغاضبون، مساء اليوم الخميس، إغلاق عدد من الطرقات الرئيسية منها شارع “أروى” واشعلوا النيران في إطارات تالفة، كما اطلق المحتجون هتافات منددة بفصائل الانتقالي المسلحة ومطالبة برحيل حكومة هادي والتحالف “المحتل” الذي تقوده السعودية والامارات، حسب تعبيرهم.
وفي مديرية المنصور عادت الاحتجاجات الليلية الغاضبة الى شارع القصر واغلق المحتجون عدد من الشوارع للتعبير عن غضبهم من قمع الحملة الأمنية التي وجهها رئيس المجلس الانتقالي بالضرب بيد من حديد ضد المحتجين السلميين، حيث استخدمت عناصر فصائل الانتقالي المسلحة مختلف الأسلحة المتوسطة والخفيفة ضد المحتجين السلميين واصابات عدد منهم، الامر الذي صعد موجة الغضب اوساط المحتجين ضد المجلس المدعوم اماراتيا.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين المحتجين وقوات الامن من حي حاشد الى تقاطع “كابوتا” في مديرية المنصورة، أطلقت خلالها قوات الامن الرصاص الحي والمباشر على المحتجين بأنواع من الاسلحة الرشاشة وملاحقتهم.
وأوضحت مصادر محلية بان رجال الامن أطلقوا النار بشكل جنوني على المحتجين وألقوا القبض على عدد منهم بعد مطاردتهم واطلاق النار عليهم، وسط هتافات تطالب باسقاط الانتقالي وطرده من عدن.
وتشهد محافظة عدن اليوم احتجاجات ليلة هي الأكبر منذ اندلاع الاحتجاجات قبل أربعة أيام، حيث يطاب المحتجون بتحسن الأوضاع المعيشة والتي سببها انهيار سعر صرف الريال والتي ترتب عليها ارتفاع فاحش بالاسعار في ظل عدم صرف المرتبات وانعدام فرص العمل نتيجة الفساد المستشري في أجهزة ومؤسسات “الشرعية”، وانتشار الفصائل المسلحة في المدن الخاضعة لسيطرة حكومة هادي.
خليك معنا