الصباح اليمني | ترجمة خاصة |
دخل النظام السعودي في حرب استنزاف مع اليمن رغم امتلاكه أحدث الأسلحة في العالم حيث عقدت السعودية صفقات اسلحة تقدر بأكثر من 400 مليون دولار مع الولايات المتحدة منذ بدء العدوان على اليمن، خاصة بعد أن أدركت السعودية أنها تواجه قدرات لم تكن في حساباتها.
بينما قامت عمليات الاستخبارات اليمنية بإرباك قوى التحالف. بمساعدة القوة الصاروخية اليمنية، ووحدات المراقبة وإسقاط الطائرات الأمريكية الصنع، وشهدنا ,قيادة حكيمة يمنية في مواجهة أسوأ عدوان يمتلك أحدث الأسلحة والطائرات والأقمار الصناعية.
وفي يوم الخميس الموافق 8 يونيو / حزيران، أسقطت اليمن طائرات تابعة للتحالف في شمال العاصمة صنعاء، وهي خطوة وصفها المحللون بأنها خطيرة، تثير مخاوف التحالف، خاصة بعد تطوير نظام الدفاع الجوي.
وقد أكد عبد الملك الحوثي في وقت سابق ارتفاع وتيرة المعارك لشن حرب جوية مع العدوان في المستقبل القريب، وبأنه سيتم إسقاط الطائرات المقاتلة الحديثة للقوات الجوية السعودية F-16 و F-22 وغيرها من المقاتلات بصواريخ يمنية الصنع.
وهذا يعني ان الجيش اليمني واللجان الشعبية يمتلكون نظام صاروخي متطور وأنظمة تشويش يمنية الصنع تبهر العالم اليوم وتخلط حسابات التحالف خاصة بعد إسقاط المقاتلات السعودية في الأراضي اليمنية بأسلحة وصناعات يمنية.
في الوقت ذاته هناك العديد من التساؤلات والاستفسارات حول الوضع الذي يواجهه السعوديون على يد القوات اليمنية ، وكل هذه التساؤلات لها العديد من الإجابات والتحليلات، ولكن في الواقع فإن الولايات المتحدة وإدارة الحرب في البيت الأبيض يؤمنان بقوة الجيش اليمني واللجان الشعبية والصناعات المحلية اليمنية ، ولكن ما دفعها إلى إطالة أمد الحرب هو بيع المزيد من أسلحتها إلى دول الخليج مع استراتيجية الترهيب والأمن.
The Liberty Fighters
خليك معنا