الصباح اليمني_مساحة حرة|
امريكا تسيطر على نحو ٦٠٠ بئر من أبار النفط والغاز في شبوة وفرنسا تسيطر على بلحاف وتخالف اتفاق الشراكة في الغاز المسال وسبق لها أن نهبت ثروات اليمن من الغاز المسال على مدى ٢٠٠٩- ٢٠١٤ ، وترفض حتى اليوم تعديل سعر بيع الغاز المسال وتتمسك باتفاق سابق مجحف يتيح لها شراء كل مليون وحدة حرارية من الغاز اليمني بسعر ٣ دولارات فقط ويتم خصم نفقات التشغيل من هذا السعر الزهيد.
اما بريطانيا فلعابها لايزال يسيل على مصالحها التي فقدتها منذ ٦٠ عاماً في اليمن ، وتحاول العودة تحت أي ذريعة إلى جنوب الوطن .
لذلك من الطبيعي أن تدين تلك الدول وتشجب ، ويرتفع صراخها رداً على إي اجراء يحول دون نهب ثروات اليمن السيادية .
من خلال المؤشرات تحاول امريكا وبريطانيا وفرنسا توظيف الصراع القائم على الثروة النفطية لإيجاد مواطئ قدم دائمة لها في السواحل الشرقية تحت ذريعة حماية الموانئ النفطية وحماية الملاحة البحرية لا اكثر ، لذلك تلك الدول تعارض أي تقارب بشأن صرف المرتبات وتحييد قطاع النفط والغاز اليمني ،لانها تريد تكريس وجودها العسكري لحماية مصالحها القائمة على صفقات مجحفة بحق اليمن واليمنيين.
ولمن اراد حماية النفط اليمني واستئناف انتاج وتصدير الغاز دون أي مخاطر وبشكل أمن علية أن يدفع نحو تحييد هذا القطاع الحيوي وإبعاده عن دائرة الصراع .
نقلاً عن حائط الكاتب في فيسبوك
خليك معنا