الصباح اليمني_متابعات|
اختتم اليوم الخميس الاجتماع السابع للجنة إعادة الانتشار في اتفاق الحديدة،الذي عقد على مدى يومين، على متن سفينة في البحر الأحمر.
ودارت النقاشات خلال يومي الاجتماع حول مقترحات تقدم بها رئيس الفريق الأممي أبهيجيت جوها بشأن فتح ممرات انسانية ومفهوم العمليات.
وقال مصدر في فريق صنعاء في اللجنة، إن الفريق وافق على مقترحات جوها،بينما لا يزال الطرف الاخر ممتنعا.
وأضاف المصدر : رغم فتحنا المسبق لممر حيس وتلكؤ الطرف الآخر في فتح ممر إنساني بالدريهمي طبقا لاتفاق الاجتماع السابق إلا أن الطرف الآخر لا زالا ممتنعا عن التنفيذ
وأشار إلى أن فريق القوات الموالية للتحالف في لجنة إعادة الانتشار طلب أسبوعا للتشاور بشأن مفهوم العمليات المقدم من الجنرال غوها بشأن مرحلتي إعادة الانتشار بعد موافقة فريق صنعاء.
وتحدث المصدر في فريق صنعاء والذي ادلى بتصريحاته لقناة المسيرة التابعة لأنصار الله، أن الفريق الموالي للتحالف يعود بالنقاش إلى نقطة الصفر، أخبرت وسائل إعلامية تابعة للتحالف بينها الشرق الأوسط السعودية أن فريق التحالف أعاد بالفعل النقاشات إلى نقطة الصفر، حيث أصر على تفسير حكومة الشرعية لاتفاق السويد في شقه المتعلق بالحديدة فيما يخص ادارة الأمن والسلطة المحلية وخفر السواحل.
ووفقا للمصادر الإعلامية فإن فريق التحالف قال إن إعادة الانتشار للقوات لن يتم إلا بعد البت في الملفات العالقة ومنها (السلطة والأمن المحليان وقوات خفر السواحل)، وقبل الانتقال إلى المستوى السياسي.
ويفسر فريق التحالف مفهوم إعادة الانتشار؛ أن تناط المهمة بقوات الأمن وخفر السواحل الأساسيين، قبل سبتمبر2014. وهو ما ترفضه صنعاء وتؤكد أن اتفاق الحديدة لا ينص على هذا البند، لأنه يحمل طابعا إنسانيا، ويقتضي رفع الاستحداثات العسكرية منذ بدء الحرب في الحديدة، وليس مناقشة هوية القوات الأمنية والسلطة المحلية لأن مناقشة هذه الأمور يدخل في الإطار السياسي والعسكري الذي تم التأكيد في جميع جولات المشاورات أنها ملفات لا تقبل التجزئة وينبغي مناقشتها بشكل كامل لإنهاء الأزمة.
خليك معنا