طالبت حركة مُعارضة للنظام السعودي والتي أطلقت على نفسها “حركة 21 إبريل” عبر بيان حمل الرقم 4، الشعب السعودي امس بالخروج بمظاهرات ضد النظام الحاكم، حيث حدّدت الحركة مواقع بعينها للحراك والتجمّع.
الحركة حددت الهدف من دعوتها لهذا الحراك غير المسبوق، وهو وقف بيع شركة أرامكو، إيجاد حل لمشكلة العاطلين، محاكم مُستقلة، إعادة علاوة الموظفين، إخراج المُعتقلين، إعادة علاوة العساكر، مملكة دستورية، سحب شبوك الأمراء، برلمان مُنتخب من الشعب، إرجاع صلاحيات الهيئة بالكامل، كما دعت الحركة رجال الأمن في المملكة، عدم المساس بالمواطنين، فهم منهم.
“حراك 21 إبريل”، هو اسم الوسم الذي أطلقته الحركة على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، حيث رُصد تفاعلاً لا بأس به مع دعوات الحراك، وفي المُقابل، سارعت المباحث السعودية إلى إطلاق العديد من الحسابات للرد على تلك الدعوات، والتي أكّدت بدورها على وقوفها إلى جانب “ولاة الأمر”، ضد حملات الحراك هذه، والتي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، كما اتهمت بعض الحسابات، والتي حملت أسماء وهمية، أن إيران هي من تقف وراء هذه الحملات، لأن مُناها أن يُصيب السعودية، ما أصاب سورية، واليمن.
مراقبون، يستبعدون أن يكون هناك تجاوباً كاملاً مع دعوة الحراك، والنزول إلى الشوارع في الأماكن المُحدّدة خلال الايام القادمة، وذلك لسببين: الأول أن الشارع السعودي، لم يعتد أجواء دعوات الحراك السلمي، اضافة الى القيود التي تفرضها السلطات ولن تسمح للذين فكّروا حتى بالمُشاركة بالحراك، للوصول إلى أماكن التجمّع المُعلن عنها، وهي تمنع أو تُحرّم بالأحرى حق التظاهر.