الصباح اليمني: متابعات |
أكد مسؤولون امريكيون اليوم الاربعاء ان الولايات المتحدة تتطلع الى زيادة الدعم للتحالف الذي تقوده السعودية في محاربة الحوثيين فى اليمن من خلال تبادل المعلومات الاستخبارية والدعم اللوجستى ولكنها لن ترسل قوات امريكية لمحاربة المقاتلين المدعومين من إيران.
واتهم وزير الدفاع جيم ماتيس خلال زيارته الى السعودية إيران بانها تلعب دورا مزعزعا للاستقرار فى جميع انحاء الشرق الاوسط وخاصة فى اليمن حيث زودت الحوثيين بالاسلحة بما فى ذلك الصواريخ التى اطلقها الحوثيون على جنوبى السعودية.
كما أكد على أن الولايات المتحدة ”عازمة على زيادة الدعم للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن مقاومة “للأذى الإيراني”
وقال ماتيس للصحافيين في الرياض بعد اجتماعه مع كبار القادة السعوديين “في كل مكان ترى مشكلة تجد ايران”. واضاف “سنحرز تقدما في هذا الشأن”. وعلينا ان نتغلب على جهود ايران لزعزعة استقرار أي دولة اخرى، لكن النتيجة النهائية هي اننا نسير على الطريق الصحيح “.
وأضاف ماتيس ان الولايات المتحدة تهدف الى انهاء الحرب الاهلية المتوقفة بين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والحوثيين التى استمرت لاكثر من عامين من خلال اتفاقية سلام توسطت فيها الامم المتحدة. وقد اسفرت الحرب عن مقتل اكثر من 10 الاف شخص فى افقر دولة فى الشرق الاوسط وشردت حوالى ثلاثة ملايين اخرين.
وقال وزير الدفاع للصحفيين عقب اجتماعاته “ان هدفنا هو دفع هذا الصراع الى المفاوضات التى تتم بوساطة من الامم المتحدة لضمان انهائها فى اقرب وقت ممكن”. واضاف “يجب ان تنتهي”.
في حين ناقش مسؤولون امريكيون المداولات الداخلية مع عدم الكشف عن التفاصيل بأن اتفاق السلام ممكن فقط من خلال زيادة الضغط العسكرى على الحوثيين. ولم تظهر جماعة الحوثي اى اهتمام بمحادثات السلام منذ فشل المحادثات بين الجانبين فى الصيف الماضى.
ووصف ماتيس اجتماعاته اليوم الاربعاء مع الملك سلمان ونائب ولي العهد الامير محمد بن سلمان وزير الدفاع بانه “مثمر جدا” لكنه رفض تقديم تفاصيل المحادثات.
وقال ماتيس ان المحادثات ادت الى “استنتاجات حول التعاون مع الولايات المتحدة فى المستقبل”. واضاف ” اننا الان نتمتع بمباركة قيادتنا، من المهم ان نفعل شيئا مع ذلك … ونحن نعيد فرض مقاومة السعودية ضد الاذى الايراني”. وتقدم البنتاغون بعض العمليات الاستخباراتية والاستطلاعية والمراقبة والدعم اللوجستي، وخاصة عمليات التزود بالوقود الجوي، للقوات السعودية والإماراتية في اليمن. وقال مسؤولون امريكيون ان الولايات المتحدة ستزيد هذا الدعم.
وكشف مسؤولون ان الولايات المتحدة وفرت ايضا فرقا صغيرة من مستشاري العمليات الخاصة لمساعدة القوات البرية الاماراتية في اليمن لكنها لا تفكر في ارسال قوات قتالية الى ساحة المعارك.
خليك معنا