أثار خبر «القبس» المنشور اليوم عن مفجر الإسكندرية، رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما في مصر.
وتساءل الجميع.. كيف أصبح مفجر الكنيسة حرّاً طليقاً في مصر بعد ترحيله وأقاربه من الدرجة الأولى من الكويت لثبوت علاقته بالإرهاب؟
«أبا إسحاق المصري».. الذي كشف عنه تنظيم داعش الإرهابي في إعلان تبنيه لتفجير كنيسة الإسكندرية، دخل الكويت في أكتوبر 2016، بتصريح عمل على إحدى شركات التجارة العامة والمقاولات، وعمل محاسباً فيها، إلى أن استدعاه جهاز أمن الدولة بناء على معلومات وردته من نظيره المصري، وخضع لتحقيقات مكثفة حول علاقته بتنظيم داعش الإرهابي، واتُخذ قرار إبعاده، بعد التثبت من تورطه، كما أُبعد بعض أقاربه من الدرجة الأولى وآخرون وثيقو الصلة به.
يذكر أن السلطات المصرية لم تنفي هذا الخبر حتى اللحظة