الصباح اليمني_منوعات
أثناء العواصف الرعدية:
يجب الاحتماء فى منزل أو مبنى والإبتعاد عن النوافذ، أو البقاء فى سيارة مغلقة، والامتناع عن لمس أي جسم معدني. وإذا حدث وأصابت الصاعقة أحد، يجب معالجة الشخص المصاب بـ”الانعاش القلبي الرئوي”، وهى طريقة اصطناعية للتنفس ودفع الدم في الجهاز الدوراني “نظام الدورة الدموية”. وتميل الصواعق لإصابة أبنية عالية أو أجسام منعزلة، بما في ذلك الأشجار، أو الأبراج، أو الملاجئ، أو أعمدة الأعلام، أو مقاعد الملاعب المعدنية، أو أسوار الحدائق. قد يكون الإنسان أعلى جسم في المكان المفتوح الذي يقف فيه. لا تجذب الأجسام المعدنية أو المياه الصواعق، ولكنها قد تمرر التيار الكهربائي بسهولة إذا أصابتها. يمكن للتيار الكهربائي الناجم عن الصواعق أن ينتقل من خطوط الكهرباء أو الهاتف الخارجية إلى الأجهزة الكهربائية أو أجهزة الهاتف داخل المنزل.
الحماية من الصواعق داخل البيت:
_قم بفصل التيار الكهربائي عن الاجهزة المنزلية.
_تجنب الاستحمام لأن الأنابيب وتمديدات الحمام يمكن أن توصل الطاقة الكهربائية للبرق.
_الابتعاد عن النوافذ والأبواب المعدنية.
الحماية من الصواعق في الأماكن المفتوحة:
_ابتعد عن المركبات المعدنية المفتوحة مثل الدراجات والآلات الزراعية.
_تجنب السباحة وحاول قدر الامكان الابتعاد عن المياه المفتوحة.
_عدم استعمال الهاتف إلا في الحالات الطارئة.
_تجنب الوقوف تحت الاشجار العالية والمنفردة وأعمدة الكهرباء أو الوقوف في المناطق المرتفعة وعلى اسطح المباني.
_تجنب الاقتراب من الأسوار المعدنية والأنابيب والسكك الحديدية.
_إذا حدثت الصاعقة وكان الشخص في العراء، يجب أن يجلس أو “يقرفص” على الأرض.
_إذا كنت مجتمعاً مع أشخاص آخرين على الجميع أن يتفرقوا.
تأثير الصواعق على الإنسان:
حالات إصابة الناس بالصواعق نادرة ولكنّها خطيرة جدًا، وتتراوح الأضرار الناجمة عن الصاعقة بين حروق خفيفة وحتى تلف في الدماغ ويمكن أن تصل للموت، وفيما يأتي سنذكر بعض الأضرار التي تنتج عن الصواعق وتؤثر على الإنسان:
_يمكن للصاعقة أن تكون سببًا في أزمة قلبية، وتمنع دوران الدم، ويمكن أن تصيب الدماغ مباشرة الجهاز العصبي.
_كما يمكن للصاعقة أن تحدث نزيفًا في الدماغ أو حتى سكتة دماغية،
_يمكن أن تتسبب الصواعق في حروق عميقة في الجسم أو إصابات في الأنسجة.
_يمكن أن تتسبب الصواعق بإصابات عصبية وعضلية يمكن ان تؤثر على الإنسان طيلة حياته.
_قد تتسبب الصواعق في تمزّق طبلة الإذن نتيجة الموجات الصوتية القوية الناتجة عنها.
الإنعاش القلبي الرئوي إذا احتاج الأمر:
لا يحبس المُصاب بضربة البرق تيارًا كهربائيًا في جسده، وبالتالي لا خطورة من تقديم الإسعاف له. ينبغي إجراء الإنعاش القلبي الرئوي CPR بشكل فوري للمصابين الذين توقفت قلوبهم عن النبض أو توقف التنفس لديهم، ويتضمن ذلك إجراء ضغطات صدرية وتنفس اصطناعي. ينبغي استخدام مزيل الرجفان الخارجي الآلي في حال توفره )يحتاج الشخص الذي يستعيد نبض القلب دون استعادة التنفس إلى الاستمرار في التنفس الاصطناعي، وذلك لأن العضلات المسؤولة عن التنفس قد تبقى مشلولة بعد استعادة ضربات القلب. ينبغي طلب الرعاية الطبية الإسعافية. يستعيد الكثير من المصابين بضربات الصواعق صحتهم بشكل جيد، خاصةً إذا أجري لهم الإنعاش القلبي الرئوي في الوقت المناسب.
في حال لم تُجدِ إجراءات الإنعاش القلبي الرئوي نفعا في غضون أول 20 دقيقة، فقد يكون من غير المفيد الاستمرار بها، وعندها يتوقف المسعفون عن إجرائها.
خرافات وحقائق حول الصواعق:
يدور الكثير من المعلومات المغلوطة فيما يخص الصّواعق، نذكر منها ما يلي في سبيل تصحيح المعلومات المغلوطة وتثبيت الصّحيحة منها:
1_ الصواعق لا تضرب نفس المكان مرّتين: لا تفرّق عاصفة البرق الأماكن، لذلك من الممكن أن تضرب نفس المكان مرارًا وتكرارًا طالما وُجد جسم شاهق الطّول ومعزول، أو أي أجسام موصلة للكهرباء، ويمكن تفريغ شحناته الكهربائيّة فيها.
2_عند عدم رؤية المطر فالوضع آمن: وهي معلومة مغلوطة إذ يمكن أن تضرب الصّواعق الأماكن التي تبعد عن مكان تفريغ حمولة السّحب من المطر لمسافة تتعدّى 10 أميال.
3_إطارات السيّارة المطاطيّة تشكّل عازلًا للصواعق: لا علاقة للإطارات المطاطيّة في الحماية من الصّواعق، وإنّما سقف وجوانب السيّارة هو ما يحمي من ضربة الصّواعق، إذ تحول الشّحنات الكهربائيّة وتوزعها حول السيّارة.
4_عند مواجهة الصاعقة يجب الاستلقاء على الأرض: الاستلقاء على الأرض أثناء الصّواعق يزيد من خطورة التعرّض للضرب من الصّاعقة، إذ يجب الانكماش على النّفس بحيث لا يكون هناك الكثير من نقاط الجسم مكشوف للصّاعقة.
5_إصابة المسعف بالكهرباء عند لمسه شخص ضُرِب بصاعقة: والمعلومة الصّحيحة أنّ جسم الإنسان لا يخزّن الشحنات الكهربائيّة، لذلك يعتبر من الآمن إسعاف المصاب.
يمكن للصواعق أن تُلحق الأذى بالشخص بعدة وسائل:
_أن تضرب الصاعقة الشخص مباشرة
_أن يصل التيار الكهربائي الناجم عن الصاعقة إلى الشخص الذي يمس جسمًا قريبًا ضربته الصاعقة
_أن يصل التيار الكهربائي الناجم عن الصاعقة إلى الشخص عن طريق الأرض
_أن تُسقط الصاعقة الشخص أرضًا، فتتسبب له بإصابات رضية
حقائق عن صواعق البرق:
1_تضرب الصواعق الأرض حوالى 100 مرة في الثانية الواحدة.
2_البرق يحدث أو يرافق كل العواصف الرعدية.
3_الطاقة التي تتولد من ومضة برق واحدة ، يمكن أن تعادل إضاءة لمبة 100 شمعة لأكثر من ثلاثة شهور .
4_أكثر ضحايا البرق سواء المصعوقين أو المصابين تحدث عندما يكون الناس بالخارج وفي أجواء دافئة و خلال فترات بعد الظهر و المساء .
5_كثير من الحرائق تحدث في مناطق زراعية كثيفة نتيجة للصواعق .
6_البرق غالباً يضرب خارج منطقة الهطول الشديدة للأمطار (حوالي 10 أميال).
تفاصيل اضافية:
قد يتوقف القلب عن النبض بعد التعرض لصاعقة رعدية نوبة قلبية او قد ينبض بصورة مضطربة. عندما يتوقف القلب أو ينبض بصورة مضطربة، فغالبًا ما يتوقف التنفس. قد يعود القلب للنبض مجددًا بمفرده، ولكن إذا لم يستعد المصاب تنفسه، فقد يفقد الجسم الأُكسِجين. يمكن لانقطاع التروية بالأُكسِجين، والأذية العصبية المحتملة، أن يُسببا توقف القلب مجددًا عن النبض.
من الضروري الاستماع إلى تقارير الطقس في أثناء العواصف، وخاصة بالنسبة لمُنظمي الفعاليات الخارجية، حيث يساعد ذلك على معرفة إمكانية الاستمرار بالفعالية أو إلغائها، ورسم خطة إنقاذ عند حدوث أي طارئ.
قد يُشير اشتداد سرعة الرياح، وتراكم الغيوم في السماء، وهطول الأمطار إلى اقتراب حدوث عاصفة رعدية.لدى سماع أصوات العاصفة الرعدية، يصبح مراقبوها في خطر، وينبغي عليهم البحث عن مكان آمن مثل بناء كبير أو عربة محاطة بكاملها بالمعدن (مثل سيارة مغلقة النوافذ).من غير الآمن اللجوء إلى هيكل مفتوح، مثل مظلة خشبية أو اسمنتية. من غير الآمن مواصلة النشاط الخارجي حتى 30 دقيقة بعد هدوء أصوات الرعود أو رؤية البروق.
وللوقاية من إصابات البرق عند التواجد داخل الأبنية، ينبغي على الأشخاص تجنب التماس بالتمديدات الصحية أو الكهربائية أو استخدام أية أجهزة موصلة بأسلاك، بما في ذلك الهواتف، أو الحواسيب، أو منصات الألعاب، أو سماعات الرأس المتصلة بأسلاك إلى نظام صوتي. يُساعد الابتعاد عن النوافذ والأبواب على زيادة هامش الأمان، وكذلك إطفاء أو سحب أسلاك الأجهزة الكهربائية من المقابس قبل وصول العاصفة الرعدية. من الآمن استخدام الهواتف الخلوية، والحواسب اللوحية والحواسب الدفترية، ومشغلات الموسيقا، شريطة تشغيلها بواسطة البطاريات فقط، لأنها لا تجذب البرق.
يتوفى حوالى 10% من الأشخاص الذين يُصابون بالصواعق. السبب الوحيد للوفاة هو النوبة القلبية وتوقف التنفس وقت حدوث الإصابة. ينجو الأشخاص الذين تعود قلوبهم للنبض ويواصلون التنفس من جديد. إذا تأثرت ذاكرة المصاب حول الأحداث القريبة أو تباطأ تفكيره، فقد يكون مؤشرًا على إصابته بأذية دماغية دائمة. عادة ما يتعافى شلل البرق في غضون بضع ساعات، على الرغم من أن الشخص قد يعاني من ضعف أو تعثر المشي من حين لآخر. قد يعاني الأشخاص الذين أصيبوا بأذية عصبية من مشاكل طويلة الأمد، بما في ذلك الألم المزمن، ومشاكل النوم، و عسر الانتصاب العنانة.
المصدر: وكالات
خليك معنا