الصباح اليمني_صنعاء|
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي مكتب اليمن الدكتور مجدي عزام، إن تعامل اليمن مع الفلسطينيين كان مختلفاً جداً عن بقية الدول العربية، موضحاً أنه في اليمن يعامل وكأنه “وكأني يمني وبالعكس اعتبر اليمن بلدي لكن يضل الشخص تشده جذوره إلى وطنه”.
وأكد عزام، في حوار لـ “المساء برس”، أن المواطن الفلسطيني في كل الدول بالعالم، مواطن مقمور ومقيد، بقوله: “لا تمارس حريتك، لا تقول رأيك، حياتك يجب أن تكون ضمن منضومة دولة، إما أن تضيع ثقافتك ضمن ثقافة هذه الدولة او تحافظ عليها وتعيش كما يعيش أهلها، لا حق لك في إبداء الرأي”.
وفي إجابته لسؤال ما حققت اتفاقية اوسلو للفلسطينيين أجاب عزام: “كل الشعوب العربية استفادت من مأساة فلسطين إلا الفلسطينيين انفسهم لم يستفيدوا من قضيتهم، أنا كواحد فلسطيني هل حققت لي أوسلو شيئاً؟ هل أعادتني إلى بلدي؟ هل اعطتني جواز سفر ورقم وطني هل حققت لي أحلامي التي ضاعت خلال هذه الفترة؟ رغم أن لا اعتبر أن أحلامي ضاعت وأنا في اليمن لأن تعامل اليمن مع الفلسطينيين كان مختلفاً جداً”.
وأشار عزام، إلى أن معظم الدول العربية مارست قسوتها على فلسطين، لا توجد دولة عربية لم تستفد من قضية فلسطين وليس هناك أي دولة عربية لم تحقق كل أطماعها من وراء فلسطين، ماذا حقق العرب لفلسطين؟، حسب قوله.
وأضاف أن الفلسطينيين كانوا أيضاً يعاملون معاملة محترمة إلى جانب اليمن دول عربية أخرى كالعراق وسوريا فالمواطن الفلسطيني يعامل معاملة المواطن في البلدين المذكورين.
خليك معنا