الصباح اليمني_متابعات خاصة|
لمّح القيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح وعضو مجلس النواب شوقي القاضي، في رسائل غامضة إلى استبدال السعودية بتركيا كقائدة للعالم الإسلامي، وذلك مقابل دعمها للإصلاح في تعز وأبين ضد الإنتقالي.
وقال القاضي، في تغريده له على تويتر، إنه يجزم بأن السعودية لن تطبع مع الكيان الصهيوني لأنها لن تتخلى عن رمزية قيادة العالم الإسلامي.
وتحتوي تلك التغريدات على تهديدات غير مباشرة من حزب الإصلاح للسعودية إذا ما طبعت مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، معتبراً أن الإصلاح سيعتبر تطبيعها تخلياً عن قيادتها للدول الإسلامية.
وأضاف القاضي أيضاً أن السعودية لن تفعل ذلك لأنها “لا تريد أن تفقد أقوى أوراقها في مواجهة عدوها الاستراتيجي جمهورية إيران”.
ومن المتوقع أن السعودية وغيرها من الدول العربية ستلحق الإمارات والبحرين وتطبع علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي خلال الأيام القادمة، والدليل على ذلك تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن السعودية ستلحق بلا شك بركاب التطبيع وذلك ما لمسه خلال محادثة بينه وبين الملك سلمان، حسب تعبيره.
خليك معنا