الصباح اليمني|
كشف قياديون منشقون عن قوات طارق محمد عبدالله صالح،ومشاركون في انقلاب صالح على أنصار الله في ديسمبر 2017م أن صالح، وقع ضحية لطارق صالح، الذي خدعه بأن الأمور تحت السيطرة وأشعل فتيل المواجهة في صنعاء.
وقال القيادي الإعلامي المنشق عن قوات طارق صالح وعضو اللجنة الدائمة للمؤتمر النقيب عاطف محمد عاطف إن المؤتمريين لو عرفوا ماذا حدث في 2 ديسمبر، لاتجهوا إلى الساحل لقتل طارق صالح، مشيرا إلى أن أنصار الله لو كانوا يريدون أن يقتلوا صالح لكانوا قتلوه من قبل وقال طرف ثالث.
وأضاف: في إحدى المرات قال أحدهم لصالح ضروري من قوات تدخل سريع لتعزيز حمايته، فرد عليه لماذا..إحنا ما أمنا إلا من حين جو الجن هولا، في اشارة منه إلى أنصار الله.
وبين النقيب عاطف محمد عاطف أن عمار صالح كان له دور أيضا وكان هو الدينامو في الخارج الذي يدير الأمور وينفذها طارق هنا.
وكشف عاطف محمد عاطف أن طارق خطط قبل ديسمبر لتصفية صلاح علي عبدالله صالح الذي أرسله شقيقه أحمد من الإمارات لحماية والده من سيطرة طارق.
وأشار النقيب المنشق عاطف محمد عاطف إلى أن طارق دفع بخالد الرضي إلى أخذ صلاح علي عبدالله صالح، والقيام بحركات استفزازية ضد أنصار الله، لأجل احداث مواجهات يسقط فيها نجل صالح، وقد أدت المواجهات إلى مقتل خالد الرضي وإصابة صلاح صالح.
أما عن تفاصيل خروج صالح من منزله ثم مقتله، ونجاة طارق ، قال عاطف محمد عاطف إن صالح بعد أن اشتد عليه الحصار كان قد طرح ان يتم الحوار مع انصار الله، غير أن طارق ضغط عليه بالخروج إلى سنحان وقال له إن 40 ألف مقاتل جاهزون وسيغيرون الخطة من هناك وأن الطريق مؤمنة.
ووفقا لعاطف عاطف فإن طارق صالح جهز عمه ومحمد عبدالله القوسي والوزير جليدان، واخوه وعندما ركبوا سياراتهم وكانوا يظنون أنه معهم،في إحدى السيارات كما أوهمهم، بينما استخدم موكب صالح للتمويه،بينما هو هرب من عند نادي بلقيس، ثم أخرجه الإماراتيون من صنعاء بعملية استخباراتية.
وأكد عاطف عاطف أن صالح خرج باتجاه شارع خولان ولقي مصرعه هناك.
أما العميد سمير رضوان المنشق من منصب قائد معسكر أبو موسى الأشعري في قوات طارق صالح، فأكد أيضا أن طارق صالح هو من ورط عمه.
المصدر: الخبر اليمني
خليك معنا