الصباح اليمني_متابعات
انسحاب قيادات حضرمية بارزة، السبت، من صفوف المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا، في ظل تحركات سعودية حثيثة للإطاحة به.
وأعلن أمين عام ما يسمى بكتلة وحلف جامع حضرموت، أبو بكر باوزير، والذي تم تشكيله مؤخراً من قبل الإنتقالي، في موازاة مرجعية قبائل حضرموت المقربه من الإصلاح، استقالته، بالإضافة إلى قيادات أخرى في التكتل.
وجاءت استقالات القيادات التي أنضمت للإنتقالي مؤخرا بعد ضغوط سعودية، وقرب إعلان الرياض ميثاق جديد في حضرموت، يكون مناهظا للإمارات والفصائل التابعة لها.
وكانت السعودية، قد استضافت الأسبوع الماضي، مفاوضات مباشرة بين القوى الحضرمية، بعد استبعاد قيادات الإنتقالي منها، في مؤشر واضح إلى ترتيبات مغايرة تقودها قائدة التحالف لفصل حضرموت بمعزل عن الإنتقالي.
وتسارع قيادات في المكونات والقوى الحضرمية من المحسوبة على الإنتقالي، إلى قطع صلتها بالمجلس، خصوصاً بعد فشل مؤتمر الجمعية الوطنية للمجلس التي أقيمت في مدينة المكلا، وهو المؤشر الذي عكس ضعف الفصيل الإماراتي وغياب حضوره عن المشهد السياسي والعسكري.