الصباح اليمني_عربي|
في ذكرى “يوم القدس العالمي” ظهر عدد من قواد “المقاومة الإسلامية” في بث تلفزيوني موحد.
وأكد القادة، أن القدس ستظل عاصمة لفلسطين رغما عن كل مؤامرات التطبيع، محذرين ضمن مشاركاتهم، الكيان الصهيوني من أي حماقة بحق المسجد الأقصى.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن القدس يمر اليوم بأخطر التهديدات بعد المواقف الأمريكية والإسرائيلية التي ارتكزت على صفقة القرن المشؤومة، مشددا على الحاجة إلى استراتيجية شاملة لمواجهة الخطر على المقدسات.
ودعا الأمة الإسلامية إلى إيجاد استراتيجية وخطة شاملة لمواجهة الخطر الكبير والشامل الذي يهدد مدينة القدس المحتلة والقضية الفلسطينية، متوجها بالتحية لكل مكونات الأمة التي تدعم المقاومة على أرض فلسطين
وأكد هنية أن القضية بحاجة إلى استراتيجية اسلامية شاملة تستند إلى مشروع المقاومة بكل أشكالها، وعلى رأسها المقاومة العسكرية المسلحة.
في ذات السياق أكد ألأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن المقاومة تمهد كل الأرضية لليوم الذي سيأتي حتما ونصلي جميعاً في القدس، مشددا على التزام حزب الله القاطع بالقضية الفلسطينية.
وخلال كلمة لمناسبة يوم القدس العالمي، قال نصرالله إننا اليوم أقرب ما نكون إلى القدس وإلى تحريرها “بالرغم من كل التحولات الدولية والإقليمية و كل الفتن”.
وقال قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي في كلمة له بمناسبة “يوم القدس العالمي” إن هذا اليوم يهيئ الفرصة نحو تحرير فلسطين واستعادة المقدسات وإنقاذ الشعب الفلسطيني، مضيفيا أن “العدو الإسرائيلي يشكل تهديدا للمقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى الشريف، كما أن هذا الكيان الغاصب هو عدو الأمة كلها ويمثل خطرا على الأمن والاستقرار العالمي”.
من جهته أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا أن القدس ستظل عاصمة لفلسطين رغما عن كل مؤامرات التطبيع، معتبرا أن القدس هي حاضنة أهم مقدساتنا الإسلامية والمسيحية وحاضنة الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال والاستعمار والاستبداد.
وأشاد المطران حنة في كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي بشدة على كل الأحرار الذين يؤكدون دوما أن فلسطين هي قضيتهم الأولى، مذكرا بأن القدس هي حاضنة أهم مقدساتنا الإسلامية والمسيحية وحاضنة الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال والاستعمار والاستبداد.
خليك معنا