تلقت الإدارة العامة للرقابة والتفتيش البحري بوزارة الثروة السمكية في سلطة صنعاء، بلاغات عدة من الصيادين اليمنيين تشكو من رمي السفن الأجنبية لملوثات كيميائية في الممر الملاحي تحت إشراف بوارج دول التحالف السعودي الإماراتي.
وقال مدير عام الرقابة والتفتيش المهندس محمد عباس الفقيه، في تصريح لقناة المسيرة التابعة لحركة أنصار الله “الحوثيون“، تلقينا نحو 12 بلاغا من الصيادين عن قيام سفن أجنبية “تحت نظر وإشراف بوارج تحالف العدوان برمي ملوثات كيميائية في الممر الملاحي الدولي بالبحر الأحمر”.
ولإجابة عن سؤال لماذا لا تستطيع إدارة الرقابة والتفتيش من ضبط السفن التي تلوث البحر الأحمر قال الفقيه، “لا نستطيع منذ مارس 2015م ضبط السفن التي تقوم بالتلويث الكيماوي بسبب عسكرة تحالف العدوان لمنطقة البحر الأحمر وانتشار بوارجه على حدود المياه اليمنية”.
وأوضح محمد الفقيه، مدى خطورة التلوث الكيماوي على البيئة البحرية بقوله: التدمير الكيماوي للبيئة البحرية أخطر بكثير من عمليات التجريف القاعي فهي تقضي على كل أشكال الحياة ويمتد أثرها لقرون.
وأشار الفقيه، إلى إن شركات تحمل جنسية إماراتية تقوم “بتدمير ممنهج للبيئة البحرية للجزر اليمنية في ارخبيل حنيش وزقر يتمثل بتجريف واقتلاع الشعب المرجانية ونقلها إلى الإمارات”.
خليك معنا