الصباح اليمني | ترجمة خاصة |
تحولت معارضة بيع الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية من قبل حكومة المملكة المتحدة إلى مطلب عام في البلاد. واستنادا إلى تقارير متعددة، ترتكب السعودية جرائم حرب من مختلف الأنواع في اليمن من خلال مهاجمة الأماكن العامة والمدارس والمستشفيات وقتل الأطفال.
إلى جانب ذلك، تعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من الدول الرئيسية التي تدعم الإرهاب وتروج له في جميع أنحاء العالم. وتظهر وثائق صادرة عن منظمة ويكيليكس ومنظمة إنسانية أن النظام الملكي السعودي هو المؤسس الرئيسي المروج والداعم لمعظم الجماعات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة وداعش. ووفقا لوثيقة صدرت مؤخرا عن صحيفة البديل:
وثيقة مسربة في سفارة قطر ورسالة إلى وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في 26 أكتوبر / تشرين الأول 2016، تظهر دعم محمد بن سلمان و محمد بن زايد لبعض أعضاء القاعدة الرئيسيين في شبه الجزيرة العربية.
في الأشهر الأخيرة كانت المملكة المتحدة ضحية للإرهاب مع هجومين منفصلين في لندن تبنى تنظيم داعش مسؤوليته عنها. ويعتقد أن الصفقات المالية والعسكرية في المملكة المتحدة مع المملكة العربية السعودية مكنت السعودية من نشر التطرف الوهابي داخل المملكة المتحدة.
وقد صدر تقرير قصير حول التحقيق في “تمويل السعودية للتطرف الاسلامي في بريطانيا”. واظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة انديبندنت البريطانية ان 64 في المائة من الشعب البريطاني يريدون نشر التقرير بالكامل، مما يدل على اهتمام الجمهور وتلاحمه.
وهناك تقرير آخر نشرته جمعية هنري جاكسون يعترف بوضوح بالصلة المباشرة بين التطرف والمملكة العربية السعودية. هذا جزء من التقرير يقول:
يمكن رؤية مؤشرات لنوع التأثير الذي يمكن أن يكون عليه هذا التمويل … من خلال انتشار الدعاة المتطرفين الإسلاميين، بما في ذلك استخدام الكتب المدرسية السعودية.
ويأتي المطلب العام على قطع العلاقات المالية والعسكرية مع المملكة المتحدة في الوقت الذي من المقرر عقد قمة مجموعة العشرين المقبلة في المملكة العربية السعودية.
هذا وأكدت دول مجموعة العشرين في هامبورغ على ضرورة مكافحة الإرهاب. في حين سيتم استضافة القمة القادمة من قبل البلد الذي وصفه توم ويلسون، مؤلف تقرير هنري جاكسون، بأنه “على رأس قائمة الدول المتطرفة”.
The Liberty Fighters
خليك معنا