الصباح اليمني_مأرب
بدأت سلطة الإصلاح في مأرب، اليوم الثلاثاء، إفراغ البنك المركزي في المدينة من الأموال وسط تطورات متسارعة على الصعيدين السياسي والعسكري تنبئ بانتهاء ولاية الحزب على المحافظة النفطية، وأبرز معاقله.
وقالت مصادر قبلية إن شاحنات تحمل أرقام مرور “الجيش” نقلت أكثر من ملياري ريال من العملة القديمة خلال الساعات الماضية وذلك في أعقاب اجتماع لفصائل الحزب أقر بدء اتخاذ تدابير لمرحلة ما بعد قطع التحالف امداداته عنها.
ولم تعرف بعد وجهة الشاحنات وما إذا كانت متجهة صوب شبوة أم محافظة أخرى، رغم أن مسلحين قبليين موالين لبن عزيز كانوا قد نصبوا نقاط على خط صافر – شبوة في محاولة لاعتر اض الشاحنات ومصادر الأموال، ولم يتمكنوا من ذلك.
وتأتي خطوة الإصلاح في ظل تطورات عسكرية برزت خلال الساعات الماضية بتقدم الحوثيين صوب مدينة مأرب عقب سيطرتهم على منطقة السمرة بمديرية رغوان المحاذية .
كما تأتي أيضا بموازاة تحركات سياسية برزت باستدعاء السعودية وزير دفاع هادي محمد المقدشي ورئيس أركانه صغير بن عزيز ومحافظ مأرب سلطان العرادة، وسط توقعات بتغيرات واسعة على مستوى القادة الثلاثة من شأنها تصعيد بن عزيز خلفا للمقدشي وتعيين اليوسفي محافظا لمأرب رسميا.
وكان الإصلاح استبق هذه الخطوات السعودية بإعلان نقل قواته إلى محافظة شبوة المجاورة حيث بدأ ترتيبات هناك بنصب منصات دفاع روسية وأخرى لإطلاق الطائرات المسيرة وسط اتهامات له بالترتيب لتسليم مأرب لـ”الحوثيين” خصوصا في ظل اتساع رقعة الانشقاقات في صفوف قوات هادي والتحاقها بصنعاء.
خليك معنا