الصباح اليمني_متابعات
أكد قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي، في كلمته الأسبوعية، اليوم الخميس، استهداف دول المنطقة بما فيها الدول التي تطبع أنظمتها مع العدو الإسرائيلي وتخضع للأمريكيين، مشيرا إلى ما حدث في أفغانستان والعراق وحرب الإبادة الجماعية في غزة والعدوان على لبنان.
وأوضح الحوثي أن “الأعداء يسعون لإبادة هذه الأمة، وما يفعلونه في فلسطين يمكن أن يفعلوه في أي بلد آخر.” وأضاف أن “ما فعله الأمريكي سابقا في العراق وأفغانستان يمكن أن يفعله في أي بلد آخر مع الإسرائيلي في إطار المشروع الصهيوني الرامي لتغيير وجه المنطقة.”
وفي حديثه عن غزة، لفت الحوثي إلى أن “405 أيام من العدوان والإجرام الإسرائيلي والأمريكي ضد الشعب الفلسطيني وضد الشعب اللبناني، يقابلها خذلان عربي وخذلان البلدان الإسلامية ما عدا القليل.” وفي المقابل، قال الحوثي أن ” 405 أيام من الثبات الفلسطيني، ومن الثبات اللبناني العظيم، وثبات جبهات الإسناد.”
وعن العدوان والحصار الإسرائيلي لمئات الآلاف في شمال غزة، أفاد أن “العدو الإسرائيلي ابتكر له خطة جديدة في شمال قطاع غزة أكثر إجراما ودموية في سياق تنفيذه الإبادة الجماعية.
وتابع “معظم شهداء جرائم القتل الجماعي لأبناء الشعب الفلسطيني هم من الأطفال والنساء، العدو الإسرائيلي يستهدف الخيام القماشية بقنابل أمريكية خارقة للتحصينات، العدو الإسرائيلي يستهدف الشعب الفلسطيني بالتجويع وبالتهجير القسري وتدمير كل مقومات الحياة بهدف إبادته.”
وعن النفاق العالمي والانحياز وتجاوز الأخلاق والقانون فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزة، أشار قائد أنصار الله إلى أنه و”بالرغم من اتضاح الصورة لكل العالم، لكن لا يوجد أي تحرك جاد من معظم الشعوب والمنظمات والمؤسسات الدولية، تسكت أكثر الدول لأن الأمريكي شريك الإجرام، ولا تتخذ حتى خطوات سهلة مثل المقاطعة السياسية الاقتصادية، وهو ما شجع العدو.”
وأكد أن: موقف معظم الدول العربية والإسلامية شجّع العدو الإسرائيلي كثيرا على الاستمرار في جرائمه. لم يتخذ العرب والمسلمون الحد الأدنى من الموقف الذي هو واجب عليهم ضمن مسؤولياتهم الدينية والإنسانية والأخلاقية والقومية وبكل الاعتبارات. وأضاف: بعض الحكام والأنظمة العربية والإسلامية يصرون على أن يحتفظوا بعلاقاتهم السياسية والاقتصادية مع العدو الإسرائيلي.
خليك معنا