الصباح اليمني _ منوعات |
أحيا موقع “غوغل” العالمي اليوم الثلاثاء ذكرى الفنانة العراقية الراحلة عفيفة إسكندر “مطربة الملوك” ووضع صورتها على منصته الرئيسية بمناسبة الذكرى الـ98 لميلادها.
وولدت الفنانة العراقية عزيزة إسكندر في العاشر من ديسمبر 1921 عام قيام دولة العراق وتوفيت في الثاني والعشرين من أكتوبر 2012.
ولدت عفيفة إسكندر في الموصل من أب عراقي مسيحي وأم يونانية وعاشت في بغداد. غنت في عمر الخمس سنوات وكانت أول حفلة أحيتها عام 1935 وحصلت على لقب منولوجست من المجمع العربي الموسيقى.
وهي من عائلة مثقفة فنيا فوالدتها ماريكا دمتري كانت تعزف على أربع آلات موسيقية ومغنية وهي أول من شجعها وكانت نصيحتها الأولى لإسكندر دوما بأن “الغرور مقبرة الفنان”.
تزوجت وهي في سن الـ12 من رجل عراقي أرمني يدعى إسكندر اصطفيان وهو عازف وفنان وكان عمره يتجاوز الـ50 عاما.
وبعدما تزوجا ظهرت لأول مرة على المسرح في ناد صغير بمدينة أربيل في أواسط الثلاثينيات وكانوا يسمونها “جابركلي” أي “المسدس سريع الطلقات”.
وجاءت التسمية من غنائها السريع نتيجة لصغر سنها وعدم نضوج صوتها آنذاك وأول أغنية غنتها في أربيل كانت بعنوان: “زنوبة” وهي بعمر 8 سنوات.
حصلت على لقب “المغنية الأولى” بالعصر الملكي وكان كبار المسؤولين في الدولة العراقية من ملوك وقادة ورؤساء ووزراء يطربون لصوتها ويحضرون حفلاتها فالملك فيصل الأول كان من المعجبين بصوتها أما نوري السعيد رئيس الوزراء فكان يحب المقام و”الجالغي” البغدادي وكان يحضر كل يوم اثنين إلى حفلات المقام وحفلاتها.
سافرت إلى القاهرة عام 1938 وغنت هناك وعملت لمدة طويلة مع فرقة بديعة مصابني في مصر وهي أشهر راقصة وممثلة مصرية في الأربعينات كما عملت مع فرقة تحية كاريوكا.
أبرز مشاركاتها العربية هي التمثيل في فيلم “يوم سعيد” مع الفنان الراحل الكبير محمد عبد الوهاب وفاتن حمامة حيث غنت فيه لكن لسوء الحظ لم تظهر الأغنية عند عرض الفيلم بسبب المخرج الذي حذفها لطول مدة العرض التي تجاوزت الساعتين.
خليك معنا