أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، في الجلسة الختامية للمشاورات، توصّل الأطراف اليمنية إلى اتفاق حول مدينة الحديدة وتعز، وسيتم إدخال المساعدات الإنسانية عبر مينائها، وأن المشاورات مستمرة.
وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي بالجلسة الختامية لانتهاء مشاورات السلام اليمنية بالسويد التي يرعاها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، بأنه “تم الاتفاق بين الأطراف اليمنية على وضع إطار لتنفيذ كل ما تم التوصل إليه”، معتبراً أن “هذا يعني الكثير لليمنيين وللعالم بأسره”.
وذكر غوتيريش أن الأطراف اليمنية توصلت إلى “تخفيف حدة التوتر في مدينة تعز وعلى مواصلة التفاهمات في جولة المشاورات المقبلة في يناير المقبل”.
وأكد غوتيريش أنه «لا حل عسكريا للأزمة في اليمن والجميع أدرك ذلك”، مشدداً على أن “هذه هي البداية وما زال الطريق أمامنا طويل من أجل الوصول إلى السلام في اليمن”.
واعتبر أمين عام الأمم المتحدة اتفاق مشورات السويد، تعني الكثير للبشرية كلها، وهي نقطة البداية لتحقيق السلام في اليمن.
وانطلقت المشاورات حول الأزمة اليمنية، يوم الخميس الماضي، في السويد، برعاية الأمم المتحدة، وتعد هذه المحادثات فرصة قائمة للتوصل إلى صيغة ما لإنهاء الحرب المتواصلة في اليمن، منذ العام 2014، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من اليمنيين وتدمير البنية التحتية، وانتشار الأوبئة والمجاعة، وذلك بسبب تدخل التحالف في اليمن حسب تقارير دولية.