بثت قناة الجزيرة القطرية تقريراً وثائقياً،شنت من خلاله هجوماً غير مسبوقاً على المملكة العربية السعودية ،وكشفت فيه العلاقة بين المملكة والارهاب ،منذ نشأته تحت المظلة الامريكية، وذلك ابان الحرب ضد الاتحاد السوفيتي في ثمانينيات القرن الماضي.
التقرير الذي أُعدّ بعناية فائقة، الكاتب فوزي بشرى،أوضح ما قدمته السعودية من دعم وتجييش لدعم الافغان في محاربة ما اسموه بعاصمة الشر،من خلال الحض على الجهاد وارسال المقاتلين العرب الى ميدان القتال،انتهى بزوال الاتحاد السوفيتي،كما أنه انتهى بالضيق بعودة مجاهدي الخليج والعرب فكان العرب الافغان معضلة صعب التخلص منها،بحسب الجزيرة.
وأورد التقرير منشورات صحفية كتبت في السعودية ومصر انذاك واوضحت تشكيل لجان لاستقبال التبرعات برئاسة الملك السعودي الحالي سلمان بن عبد العزيز.
وفيما يخص القائمة الجديدة للارهاب فاورد التقرير شخصية “القرضاوي” كمثال تتهمه السعودية والامارات بالارهاب، موضحاً اي التقرير ان القرضاوي نفسه هو من كرمه النظام السعودي بجائزة الملك فيصل في حفل مهيب عام 81،وهو نفسه من التقاه محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الامارات العربية المتحدة حاكم دبي في حفل ذكرت الجزيرة به وبكلمات الثناء والاطراء التي ساقها الاخير في شخص القرضاوي.
وخلصت القناة (الجزيرة) الى ان الغرب معنيُّ بمصطلح الارهاب كظاهرة ليس معني بمنابعه ومسبباته،وما يهم محاربو الارهاب اليوم هو كما قالت الجزيرة”النفط الخليجي وأمواله”فقط